قصص قصير جدا عن لحظة الموت ...
[align=center]قصص قصير جدا عن لحظة الموت ...
كاتب القصص:
د . خالد بن عبدالعزيز الجبير
في شهر رمضان وبعد صلاة التراويح خرجت من المسجد وبينما أسير في الطريق بسيارتي وعندما كان بيني وبين الاشارة حوالي 400متر أو نصف كيلو تقريباً اذا بصاحب سيارة حاول يتعدى الإشارة وهي خضراء ولكنه لم يستطع لأنها اصبحت حمراء فجأة والذي كان خلفه لم يستطع أن يسيطر على السيارة واصطدم بالسيارة الأخرى نَزَل صاحبُ السيارةِ ثم نزلنا ولقد كان مشهد عجيب أيها الإخوة الكرام مشهد غريب مشهد لا أعرف كيف أصفه لكم !
نزل صاحب السيارة المصدومة نظر الى وجه السيارة قال له ياأخي عدمت سيارتي وبينما نحن واقفون جاء واحد صاحب رابع سيارة أو خامس سيارة واقفة عند الإشارة ولقد نزل ثم اتجه لهذا الرجل بعينه
وقال له ياأخي تراك تبي تموت أنت اجلس تشهد أذكر الله ، هذا الرجل الذي صدم الغريب من الامر أنه لم يرد ولا كلمه وذهب وجلس على الرصيف الموجود في وسط الطريق ثم قال اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمداً رسول الله ثم استلقى على شقه الأيمن وخرجت روحه .
تعجبت على الاقل كان قال للرجل لماذا ؟ ثم انا والإخوة المتواجدين ولا واحد منا فكر أن هذا الرجل سوف يموت ، سبحان الله يقول عدمت سيارتي ثم ياتيه واحد من الخلف يقول له انت سوف تموت أقعد وتشهد وأذكر الله لا إرادياً يستجيب له هذا الأخ ولم يردها قعد على الرصيف وتشهد ثم استلقى على شقه الايمن ومات ،وإذا اراد الله ربي بعبدٍ خيراً وفقه على عمل صالحاً فقبضه عليه .
===============================
في شهر شعبان وبالتحديد في 16/8/1422هـ في أحد مساجد مدينة الرياض صلى بنا الإمام صلاة العصر وبعد الانتهاء من الصلاة وفي محرابه ذكرنا وقرأ علينا من كتاب رياض الصالحين وعندما انتهى قال والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين واذا به ينكب على وجهه وعلى كتاب رياض الصالحين وتخرج روحه في محرابه وآخر علمه من هذه الدنيا حمداً لله وصلاة وسلاماً على أفضل خلق الله .
===============================
· في صلاة الفجر وأنا أصلي الفجر في مسجد من مساجد مدينة الرياض وبعد الانتهاء من الصلاة هممت بالخروج من بابه الشرقي ، وإذا برجل يسبقني للخروج قدم رجله اليسرى وما أن قال وهو يقدم رجله اليسرى بسم الله إلا وكأنه استدرك ! وقال أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمداً رسولَ الله ُثمَ سَقَط على عتبةِ المسجدِ بعد أن صلى صلاة الفجرِ في جماعةٍ وهو في ذمةِ اللهِ .
===============================
· في صلاة الفجر كنت في أحد المساجد وأُقيِمَتْ الصلاةُ وكَبَرَ الإمامُ ورَكَعَ الركعة الأولى ثم نهض للركعةِ الثانيةِ فإذا برجلٍ على يميني يقعُ أمامي! وأنتهت الصلاة الإمام استعجل فحصْتُ الرجلَ وإذا بروحه خرجَتْ في روضة من رياض مساجد الله .
===============================
· في يومِ الخميسِ الساعةِ الحادية عشر صباحاً ذهبْتُ إلى أحد المستشفيات لأرى مريضاً من المرضى هناك وما أن دخلت المستشفى إلا وقد وجدت رجال الأمن يحوطون دورة المياة ، عرفني أحدهم فقال يادكتور لو سمحت تعال وانظرْ مافي هذه الدورة جئت وفُتحَ لي البابُ ونظرت فماذا أرى؟
شاباً مسكيناً جالسا على كرسي الحمام الأفرنجي بيده اليمنى أبرة مخدر وباقي المخدر على الأرض حركته لأعرف هل هو حي أم ميت وإذا به يأتي أمامي متيبساً على شكل الحمام الأفرنجي ولقد مات في أقبح مكانٍ على وجه الأرض على معصيةٍ من معاصي الله.
===============================
اتمنى انها تكون عجبتكم[/align]
|