عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-02, 06:55 PM   #1

المهاجر
عضوية متميزة

رقم العضوية : 119
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 305
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ المهاجر
إسرائيل تجند أرحام النساء اليهوديات


على الرغم من التدهور الاقتصادي الذي تشهده إسرائيل منذ بدء الانتفاضة وحتى الآن إلا أن صحيفة 'هآرتس' قد كشفت هذا الأسبوع النقاب عن استعمال وسيلة أخرى لمواجهة ما أسمته بالخطر الداهم من تنامي عدد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر والذي يتوقع الأكاديميون أن تكون أكثرية عربية في العام 2020؛ بين الأردن والبحر ومنهم 'أرنون سوفير' .

أما الباحث الإسرائيلي 'سرجيو دي فارجولا' فيتوقع ذلك في العام 2010، والوسيلة التي كشفت عنها 'هآرتس' في تحقيق مطوّل هي 'تجنيد الأرحام' وذلك للحد من التوقعات المستقبلية بشأن تعداد السكان الفلسطينيين والحفاظ على الأكثرية اليهودية.
حيث كشف التحقيق أن 'جمعية تشجيع الولادة' قد منحت 'عماليا بن هاروش' المنحدرة من أصول شرقية خمسين ليرة إسرائيلية لأنها أنجبت الولد العشرين.

وفي عام 1997 أعاد 'ايلي يشاي' وزير العمل والرفاه الاجتماعي في حكومة 'نتنياهو' تشكيل 'المجلس الديموجرافي' [جمعية تشجيع الولادة في أوساط اليهود], والتي تهدف إلى محاربة الإجهاض وخلق صورة إيجابية عن العائلات كثيرة الأولاد، لكن 'المجلس الديموجرافي' فشل في تحقيق التوصيات فتوقف عمله مع تقاعد رئيسته القاضية 'سارة فريش'.

وفي أعقاب تقرير أمني أشار إلى أنه بسبب زيادة عدد العمال الأجانب وتقليص الهجرة لن تكون بعد 18 عاما أكثرية يهودية في المنطقة الواقعة بين الأردن والبحر, إضافة إلى ما تناقلته التقارير من أن هناك 18 ألف عملية إإجهاض في السنة، قرر وزير العمل والرفاه الاجتماعي الحالي 'بنيزري' مواجهة الخطر الديموجرافي من خلال تجديد عمل 'المجلس الديموجرافي'، وفي جلسة افتتاح المجلس تحدث الوزير عن [الجمالية في العائلة اليهودية كثيرة الأولاد] وأضاف: [ نحن الأكثرية في هذه البلاد ولنا الحق أن نحافظ على طبيعتها وطبيعة الدولة اليهودية].
هذا ويترأس 'المجلس الديموجرافي' في إسرائيل د. 'باروخ ليفي' وهو خبير في السياسة الاجتماعية، والمجلس حاليًا يعمل كجسم بحثي في دارسة المعطيات وتحليلها، ومن ثم تشجيع الولادة في أوساط العائلات العلمانية وتجنيد الأرحام، ويقول التحقيق الصحفي أن 'باروخ ليفي' يعتبر المجلس وسيلة لمواجهة الخطر الديموجرافي، وأضاف: لن نشجع المتدينين أو العرب على الولادة، ففي كل الحالات، الزيادة الطبيعية في أوساطهم عالية. ويرد بصلافة على من يعتبر تجنيد الأرحام خدمة للدولة: 'هدفنا أن تكون هنا دولة يهودية، بالنسبة لمن يعتبر ذلك تعرضا لحرية الفرد... الطريق إلى هناك ما زالت بعيدة...؟!'.

وكانت المحامية 'سهاد بشارة' من جمعية 'عدالة ' قد توجهت إلى المستشار القضائي للحكومة والوزير 'بنيزري' بطلب عدم تمويل المجلس، فكتبت في رسالتها أن المجلس الديموجرافي قد عاد للعمل في أعقاب نشر مكتب الإحصاء المركزي نسبة هبوط الولادة اليهودية، واعتبرت أن عمل اللجنة هو رسالة للجمهور الإسرائيلي أن الزيادة الطبيعية في أوساط العرب خطر على الدولة وأن هذه الرسالة تعمق فكرة 'العربي كخطر' وعدم شرعيته في البلاد.
هذا وقد رد ليفي على بشارة بقوله: لا يوجد هدف لدينا بمحاربة الولادة العربية وفي الوقت نفسه ليست لدينا نية لتشجيعها'.
يأتي هذا الفعل من الدولة اليهودية في الوقت الذي تنفق فيه الدول العربية وبخاصة المواجهة منها لدولة إسرائيل الأموال من أجل برامج تنظيم الأسرة وتحديد النسل، على الرغم من وجود مساحات شاسعة من أراضي هذه الدول غير مستغلة، ولم تمتد إليها يد الاستثمار بعد ..



الموضوع منقول للاستفادة


توقيع : المهاجر
العين بعد فراقها الوطن
............ لا ساكنا ألفت ولا سكنا


" لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم،
لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم"


كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفع ... ترمى بحجر فتعطي أحسن الثمر

المهاجر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس