[align=center]



ربما يبدو شكل سيِّدة وهي تحمل حقيبة يدها ليس بالأمر اللافت فقد اعتدناه، إنما الأمر اللافت والمثير للانتباه أن نرى مراهقة في الرابعة عشرة من عمرها وهي تحمل حقيبة يد، عندها ربما يكون أول تساؤل يقفز إلى أذهاننا: «ترى ماذا تحتوي تلك الحقيبة؟!» خاصة إذا لاحظنا أنها تتفقَّد حقيبتها كل دقيقة لتطمئن على محتوياتها! .

الطريف في الأمر أن محتويات حقيبة المراهقة دائماً ما تعبر عن اهتماماتها وميولها بل وقد يصح قول «إذا أردت أن تعرفها فتّش حقيبتها»، وقد تجولت اليوم في أحد الأماكن العامة وفتشت لكم حقائب مجموعة من المراهقات لأطلعكم على محتوياتها وأسرارها.

حقيبة هناء 16سنة تحتوي على: مشط وغلوس «مرطب شفاه» وعطر مس ديور واثنتين من روايات عبير وجهاز i pod»

دلوعة 15سنة: رفضت أن أقوم بتفتيش حقيبتها ولكن بعد إصرار فضلت أن تطلعني بنفسها على محتويات حقيبتها وكانت المحتويات كالتالي: عبوات كاتشاب ومايونيز صغيرة ومناديل معطرة «قالت إنها تهوى جمعها من المطاعم» ودفتر مفكرة صغير وقلم باركر و حلوى من ماركة البقرة وجالكسي وتويكس وعشرة ريالات.

ابتهاج 17 سنة: حقيبتها زاخرة بدواوين جيب لنزار قباني وأشرطة لكاظم الساهر، ربطات شعر، نكاشات أسنان.

عبير 19 سنة: أول توقع قفز إلى ذهني عند الاطلاع على حقيبتها أنها لو تسنى لها أن تحمل غرفة نومها في حقيبتها فلن تتردد .
وحقيبتها ملأى بأنواع اللبان والشوكولاتات وملازم الجامعة وأقلام رصاص ومحفظة نقود صغيرة وبطاقات وقاموس .

سارة 18 سنة: أفضل ما يمكن أن يقال عن حقيبتها إنها صيدلية فهي مليئة بكل أنواع الأدوية ولصقات الجروح وأقراص مسكنة .

مرام 14 سنة: ساندوتش مغلف وقارورة ماء ، علبة ماكياج، مرآة صغيرة، أوتوجراف، أوراق كوتشينة ، دليل تليفونات صغير.

هوازن 17 سنة: موبايل، ميداليات على شكل دُمية ودبدوب صغير، فلاش ميموري، نظارة شمسية وساعة مضادة للماء، علبة ماكياج ومشابك للشعر بجميع الأحجام والأشكال

يلا يابنات كل وحده منكم تدخل وتعترف

ماتحتوى حقيبتها بشكل يومى [/align]

...

قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق