قرأت عن المأساة
وفي سطور
تحضرني بعض كلمات..
في يوم وفي ذات مساء
عبر إلى اذني صوت انين وبكاء
حارت في ذهني افكار اتراه نداء
أم أن الأذن تخدعني والصوت هباء
لكن الصوت عاودني نوح وبكاء
هرعت إليه مذعورا
وعبرت إليه مجتازا بيت وفناء
فرأيت تلاً.. وعليه جلست حسناء
عيناها تنبض بالدمع ويداها للخذ غطاء
****
كانت فلسطينا تبكي
مازالت تبكي
ونحن نقول الآن..
سلام سلام.. اين السلام وكيف السلام.. يكون سلام .. وهو مهين
جميل ما فاض به قلمك
والأجمل ما تشعر نحو الغالية فلسطين..
تحيتي
أشجان زهرة الشرق