الموضوع: أنواع الخيانة
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-07, 12:43 AM   #32
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: أنواع الخيانة




اهلا بكم احبتي الكرام

ونتابع معا


( التدخين )






إن الذي يدخن يندفع بشكل تلقائي نحو كارثة محتومة, بسبب مجموعة من الأمراض القاتلة.‏ حيث التدخين مسؤول عن 25 مرضا" أهمها :السرطانات (الرئة ، الحنجرة ، الفم ، البلعوم ، المري ، البنكرياس ، المثانة) أمراض القلب والأوعية الدموية ( الجلطات القلبية ، السكتة الدماغية ، ارتفاع ضغط الدم ( الأمراض التنفسية ( الانتفاخ الرئوي ، التهاب القصبات ، الربو).


قال العلماء : (تحوي أوراق التبغ أشباه قلويات سامةٍ , في طليعتها النيكوتين , وثماني قطرات من النيٍكوتين تحقن تحت جلد حصان تقتله في أربع دقائق )‏ ، هناك سم آخر في الدخان يحتوي على مئتي ضعفٍ مما تسمح به منظمات الصحة , والهيئات الصحية في الصناعة الغذائية .‏ وهناك سم يضعف عمل كريات الدم الحمراء , هذا السم يتحد مع كريات الدم الحمراء , فيعيق وظيفتها في تبادل الأكسجين مع غاز الفحم , وهذا الذي يتعب المدخن .‏

وفي الدخان غازان سامان , وهما غازان مسرطنان , وفيهما أيضاً فحومٌ مسرطنةٌ.‏

بقى ان نعرف إن التأثير المأساوي للتدخين السلبي يحدث عند الأطفال الذين قد يتعرضون للتدخين السلبي من خلال تدخين الوالدين وخصوصا إذا ما كانت الأم من متعاطي الدخان والسجائر. فهؤلاء الأطفال لا ذنب لهم في التعرض لشتى مآسي الدخان الضارة على أجسامهم الهشة وهم لا يزالون في سن مبكرة لا قدرة لهم على تمييز الضار من النافع. وهذه جريمة يرتكبها الوالدين او غيرهما من أفراد العائلة الآخرين ممن يعرضون أطفالهم لهذه الآفة الملعونة.
فمن التأثيرات السلبية على الأطفال بسبب التعرض السلبي للدخان:

1- التخين السلبي يعرض الرئتين تكون رئة الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي من قبل الأبوين أو أحدهما في المنزل أقل كفاءة وقدرة على أداء وظائفها بالمقارنة مع أقرانهم ممن لا يتعرضون لآثار التدخين السلبي.
كما هو معلوم فإن الأطفال في طور النمو تكون أجسامهم في غاية الحساسية لأي متغيرات تحدث من حولهم. وقد لوحظ أن الأطفال المعرضين لآثار التدخين السلبي في المنزل هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات الربو الشعبي الحادة المتكررة, وهي غالبا ما تكون شديدة وقد تشكل خطورة على حياتهم. وهما لا تزالان في طور النمو إلى السلبية المذكورة سابقا عند الكبار ولكن التأثير هنا أشد والضرر أفدح حيث أن الرئة لا تعطى الفرصة لأن تنمو بشكل طبيعي بل تتعرض لتأثير الدخان الهدام عليها حتى من قبل أن تعطى الفرصة لتطور أساليب الحماية الضرورية واللازمة ليعيش الطفل بشكل طبيعي .


والأمر الثابت ا الآن أن أطفال الأمهات المدخنات هم عرضة للموت السريري المفاجئ وقد تزيد نسبة إحتمال حدوث هذا الأمر مع زيادة عدد السجائر التي تدخنها الأم يوميا. ومن هذا يتضح أن التأثيرات السلبية للتدخين السلبي اللاإرادي تحدث للجنين حتى قبل أن يرى النور. بل أكثر من ذلك فقد أثبتت الدراسات أن الجنين يتأثر بالتدخين حتى لو لم تدخن الأم بل تواجدت فقط في محيط المدخنين. كذلك قد يكون الأطفال عرضة لآثار التدخين السلبي من الأم المدخنة وذلك من خلال الرضاعة حيث ثبت أن حليب الأم يحتوي على بعض نواتج إحتراق السيجارة مثل مادة النيكوتين ومواد أخرى سامة.
إذن لا بد من حماية أطفالنا من أضرار التدخين المباشر وغير المباشر. ويبدأ ذلك من فترة الحمل حيث ينبغي أن تحرص الأم على ألا تتعرض للدخان أو المدخنين أو الأجواء الملوثة عموما. ثم حرص الوالدين على أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم وذلك بالامتناع تماما عن إدخال هذه الآفة لبيوتهم وتعريض فلذات أكبادهم للعدوى والإدمان.


المصادر :
الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين
موقع الإسلام اليوم
صحيفة الشعب اليومية
BBC أنلاين
صحتنا مسؤوليتنا


أطفالنا فلذات أكبادنا أمانة بأعناقنا وجلب الضرر لهم هي الخيانة العظمى

والى اللقاء مع اختيار اخر من الخيانة وتقبلوا تحيتي


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس