لندن قاتله المشاهير
===========
ان سقوط اشرف مروان من شرفة مسكنه فى لندن اعاد الى الازهان الذين ماتوا هناك
وبنفس الطريقة فقط ماتت سعاد حسنى الممثله فى لندن سقوطا من شرفة منزل صديقتها
كما مات من قبل السيد الليثى ناصف وأيضا السيد على شفيق الذى وجد مقتولا فى منزله
ولنبدأ الحكاية من أولها من هؤلاء.
الليثى ناصر هو قائد قوات الحرس الجمهورى فى عهد السادات وهو من أُوكل إليه السادات القبض على رفقاء الطريق ممن اسماهم مراكز القوى وقام بمحاكمنهم ووضعهم فى السجون وعندما قفل نجم الليثى ناصف تم تعينه سفيرا ثم تم خروجة من الخدمة ليعيش فى لندن ليجدة ذات يوما جثة هامدة قيل انه اصيب بدوار ووقع من شرفة منزله واغلق الامر على هذا الحد .
على شفيق وهو مدير مكتب السيد عبد الحكيم عامر والذى استقال عام 1965 وخرج بهدوء من دائرة السلطة
ورحل ليعيش فى لندن ثم وجودة ذات يوما مقتول فى منزله وسط بركة من الدماء واظهرت المعاينه انه كانت هناك مقاومه لقاتليه وخصوصا ان على شفيق كان ملاكما .
ولكن لم يستدل على من قتله .وكان على شفيق زوج للفنانه مها صبرى
سعاد حسنى الممثله المصريه الشهيرة والتى كانت لها علاقات متعددة ومتشعبة فى فترة الستينات والسبعينات
وقد اصيبت بعدة امراض وذهبت للندن حتى تتلقى العلاج ووجدوها ذات صباح مسجاة فى الشارع وقيل انها سقطت من شرفة صديقتها التى كانت تستضيفها والجدير بالذكر انها اعلنت قبل مقتلها بانها ستكتب مذكراتها وتنشرها واختفت مذكراتها بمجرد وفاتها ويبدوا ان مذكراتها كانت ستنال اشخاص ربما تسبب لهم حرجا اجتماعيا وا دوليا .
ونأتى هنا الى بيت القصيد اشرف مروان ومن هو اشرف مروان
اشرف مروان هو زوج ابنت الزعيم الراحل جمال عبد الناصر السيدة منى عبد الناصر وكان يعمل فى مكتب الرئيس عبد الناصر مساعدا للسيد سامى شرف مدير مكتب الرئيس لشئون المعلومات ثم انتقل بعد ذلك ليعمل مع
الرئيس السادات بنفس مكان السيد سامى شرف ويقال انه هو من اخبر السادات عما كان يخطط له رفقاء الكفاح من الاطاحه به والانفراد بالسلطه , ثم عين بعد ذلك رئيس الهيئة العربيه للتصنيع وقد استطاع ان يوفر الكثير من قطع غيار المعدات الحربيه التى اشتركت فى حرب اكتوبر . وقد ثار الجدل حول الرجل سواء فى الوطن العربى او غيرة حول ان الرجل كان يعمل جاسوسا لاسرائيل والرجل ظل صامتا لم يتحدث ولم يدافع عن نفسه مكتفيا بمصافحت السيد حسنى مبارك ( رئيس الجمهوريه ) له واحضتضانه عندما كان الرئيس يضع اكليل من الورد على قبر الرئيس جمال عبد الناصر فى احتفالات اكتوبر 2004 . كما اعلن الرئيس ايضا ان ميعاد حرب 6 اكتوبر لم يكن يعلمة سوى الرئيس السادات ووزير الحربية ورئيس الاركات ورئيس هيئة العمليات وقادة الافرع الرئيسية ( القوات الجوية – البحرية –الدفاع الجوى - ....) وهذا ردا عن من قال انه اخبر اسرائيل بميعاد الحرب
وتقول الاخبار المنشورة ان اشرف مروان كان عميل مزدوج وقد قام بتضليل اسرائيل حول تحديد موعد حرب اكتوبر وترجع ثقة اسرائيل فى اشرف مروان وخداعها الى واقعة مشهورة وهى ان اسرائيل قامت بضرب طائرة ليبية فأراد القذافى ان ينتقم من إسرائيل واخبر السادات بذلك فقام السيد اشرف مروان بادخال السلاح ( صواريخ سترلا) الى لندن وادخال مجموعة من الرجال حتى تتمكن من تفجير احدى طائرات شركة العال فى لندن . ثم قام اشرف مروان بإبلاغ إسرائيل بذلك وتم القبض على المجموعة والسلاح ومن هنا اكتسب اشرف مروان ثقة الجانب الاسرائيلى , فكانت اى كلمة منه للجانب الاسرائيلى تعقد لها الاجتماعات وتوقظ القيادات من نومها . وقد نشر كتاب فى اسرائيل كتبه قائد احد الفرق العسكرية هناك وحدث فية عن تعاون اشرف مروان معهم وذلك انتقاما من سيرة الرجل الذى خدعهم ولاحكام هذا الامر تم تصعيد الامر الى القضاء وتم اتهام هذا الظابط بانه افشى احدى عملاء الموساد المخلصين مما يترتب عليه خشية لى عميل من ان توقم اسرائيل فى افتضاح امرة بعد ذلك وبالتالى يحجب العملاء او المراد تجنيدهم من التعاون مع جيش الاحتلال , مع العلم بانه معروف لدى جميع اجهزة المخابرات انها لا تكشف عن عملائها لهذا السبب ولكن لشهوة الانتقام من الرجل الذى خدعهم قاموا بفعل ذلك , كمان تناول احد اهم برامجهم هذا المار وكان المتحدثين فيه هو رئيس الموساد السابق
ورئيس الاستخيارات العسكريه وهذا الضابط صاحب الكتاب ومن هو ماذكر عن اشرف مروان وخداعة لاسرائيل وقادتها صرخ المذيع قائلا من العبث ان نترك من فعل بنا هكذا ينعم بالحياه .
ولم يمضى الكثير حتى قتل الرجل من شرفة منزله بلندن ومن الامور التى تشير الى نفى سقوطه قدرا ان هذا اليوم كان شديد البرودة ويصعب لاى انسان ان يقف فى شرفة منزله ليدخن او ينظر منها .
وقد ادلى الرئيس مبارك اثناء عودتة من القمة الافريقية بتصريح ذكر فية ان اشرف مروان رجل وطنى مخلص لم يحن الوقت لنشر ماقام به من اعمل تجاة الوطن .
لاننسى ايضا ان اشرف مروان كانت لديه خصومات وعداءات متعددة منها عدائة مع محمد الفايد صاحب محلات هارودز حيث وقف بجوار صديقة الانجليزى ( تاينى رولاند ) صاحب صحيفة الاوبزرفر فى تلك الصفقة ضد ال فايد وبين الطرفان عدة قضايا تنظرها المحاكم , كما يقال ايضا ان اشرف مروان كان يعمل فى تجارة السلاح .
هذا باختصار قصة احد الرجال الذى اتهم وظل صامتا حتى توفاه الله فهل ستستمر الاقلام تنهش فى وفاءه واخلاصة لوطنه ؟؟؟
• اول من فجر قضية اشرف مروان هو الكاتب اهارون رونى فى كتابه (تاريخ اسرائيل)
• اعلن زعيرارئيس المخابرات الحربية ان من ابرز العلمليات التى قامت بها الخابرات المصريه قبل حرب اكتوبر هو زرع اشرف مروان كعميل للموساد
فاستطاع ان يكسب ثقتهم ويضللهم .
*ابلاغ اسرائيل قبل الحرب بان مشروع التدريب المصرى ربما ينتهى بشن الحرب عليها فاستدعت الاحتياطى الخاص بها مما اصاب الحياة فى اسرائيل بالشلل وكبدهم خسائر كبيرة
* استطاع ان يحصل لمصر على كثير من الاسلحة من خلال بعض الدول العربيه وخصوصا بسبب علاقته المتميزه مع ملك السعوديه ورئيس لبيا
• اخبر اسرائيل بان مصر طلبت طائرات مقاتله وصواريخ ارض ارض من روسيا وعندما رفض الطلب المصرى تأكدت اسرائيل بان مصر لن تحارب
وكان ذلك ذمن خطتة الخداع الاستراتيجى التى قامت بها مصر
* واتذكر بالمناسبة تصريح للسيد مصطفى الفقى مدير مكتب الرئيس لشؤن المعلومات
ورئيس لجنه العلاقات الخارجية بمجلس الشعب
عندما صرح اليوم فى احد الصحف( جريدة المصرى اليوم عدد1124) وقال :
* أن رائحة المؤامره ليست بعيدة عن بعض حالات الرحيل المفاجأ للشخصيات الاجنبيه المرموقة
فى العاصمة البريطانيه وغيرها من المدن الغربيه
*لااظن ان اجهزة الامن البريطانيه قادرة على حل القضية او راغبة فى ذلك
واظن بعد ان بعد هذا التصريح الخطير للدكتور مصطفى الفقى يجب ان نضع تحته الاف الخطوط حتى نستطيع ان نفسره