كلماتك يا نهى تفيض عذوبة وهذا هو معنى التربية الروحية السامية التي لا يتلقّاها المرء في المدارس !!
أشكر روحك كثيراً كثيراً ولكن لم يقولي مَن هو قائل هذا البيت الذي أوردتيه وأقتبستُهُ انا بدَوي , إنه شديد الموسيقية ,
ولكن لأنه بحرٌ مرّكب من تفعيلتين او نغمتين متجاورتين لذا فهو كما تعلمين نادرٌ في الشعر الحديث رغم انسيابيته التي تذكّر بخرير الجداول والسواقي وانا أميل الى الكتابة على إيقاعهِ ( أحياناً ) وهو يذّكرني بقصيدة ابن زيدون : أضحى التنائي , وكذلك نزار : متى ستعلمُ كم ...
وأعتقد أنك اخترتيه ليس بسبب معانيه وقربهِ من تجربة عشتيها فقط وإنما لنَغَميّتهِ الدافئة الشجية كذلك وها انا أجيب على هذا البيت ببيتٍ من عندي ارتجالاً:

معذورة انت ان اجهضت لى أملى
لا الذنب ذنبك ....بل كانت حماقاتى
وهبتُ قلبَكِ أمسي فاغتَرَرتِ بهِ
وكيف يُرجِعُ لي ما فاتني الآتي !؟

*-*-*-*-*
أتمنّى لك أحلى الأوقات والسلام
سامي العامري