25-06-07, 12:51 AM
|
#25
|
رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263
أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
|
 |
|
رد: أنواع الخيانة
اهلا بكم وحياكم الله معي بهذه السلسلة من الخيانات
ونتابع معا ( مهنة الطب بين الرحمة وقسوة القلب )

إعداد/ د. حسن إبراهيم حجاب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فلا شك أن مهنة الطب من
أشرف المهن لولا أن بعض الأطباء - هداهم الله- في زماننا قد أساءوا إليها على النحو التالي
بسبب الرغبة الجامحة في الثراء السريع تجد بعض الأطباء يوهمون المريض بحاجته
لإجراء عملية جراحية لاستئصال اللوزتين أو لاستئصال الزائدة الدودية أو غير ذلك
دون ضرورة، بل ربما يكون إجراء تلك العملية في غير مصلحة المريض، لذا ننصح
إخواننا المرضى في مثل هذه الحالات بضرورة استشارة أكثر من طبيب مع اشتراط
المهارة والتدين في الطبيب الذي يتعاملون معه.
وتصل تجاوزات بعض الأطباء إلى درجة الإفساد في الأرض حينما يقوم أحدهم بسرقة
كلية المريض أثناء إجراء عملية جراحية أخرى له، إن مثل هذا الطبيب لا يستحق قطع
يده فحسب، بل يستحق قطع رقبته !
ومن الجرائم التي يجب الحذر منها قيام بعض الأطباء الفساق بتصوير المرأة أثناء الكشف
عليها وهي عارية (أو شبه عارية)، وذلك بواسطة التليفون المحمول (أو غيره)، ولذلك
نهيب بأولياء أمور النساء، وبكل امرأة أنعم الله عليها بنعمة الحياء والتقوى؛ مراعاة أن
يكون علاج المرأة المسلمة عند طبيبة مسلمة تقية لا تكشف منها إلا ما تستدعيه الضرورة.
بعض الأطباء يخونون شرف المهنة ويخونون الأمانة ويتقاضون عمولات من بعض
شركات الأدوية في مقابل الترويج زورًا لمنتجاتها، بل ويتقاضون عمولات من
زملائهم في التخصصات الأخرى في مقابل تحويل مرضاهم إليهم وذلك لعمل بعض
التحاليل الطبية غير اللازمة أو للفحص بالأشعة دون مبرر - أو غير ذلك، فحسبنا
الله ونعم الوكيل.
من المخالفات العديدة خلوة الطبيب مع الممرضة (أو السكرتيرة) التي تعمل معه
في عيادته، وكذلك مع المريضة التي يقوم بالكشف عليها، وأحيانًا يجرد مريضته
تمامًا من ملابسها دون مبرر أو يأمرها بكشف أجزاء من جسمها بلا ضرورة، بل إن
بعض الأطباء إذا كان في زيارة زميل له في أحد المستشفيات وأعجبته مريضة زميله
استأذنه في أن يقوم هو بالكشف عليها ليطلع منها على ما لا يحل له، وحسبنا الله
ونعم الوكيل.
بل يحدث أحيانًا أن فني الأشعة يأمر المريضة أن تتجرد من معظم ملابسها قبل
فحصها بالأشعة، مع أن ذلك لا يلزم ؛ لأن الأشعة تخترق الملابس الخالية من
الأجزاء المعدنية.
بل إن الطبيب أحيانًا يبتز المريض وأسرته إذا شعر بأن مريضه ميسور الحال -
أو أن أسرته ملهوفة عليه - كأن يكون ابنهم الوحيد
الجوانب المشرقة: وفي مقابل ذلك نجد بعض الأطباء الأفاضل يرفقون بمرضاهم،
فمن استطاع من المرضى دفع أجرة الكشف قبلوها منه، ومن لم يستطع سامحوه،
بل وربما أعطوه الدواء مجانًا من العينات المجانية التي تصل إليهم.
بل إن أكثر من طبيب نصحني بعدم الانسياق وراء توجيهات معظم الأطباء التي تكلف
الكثير من المال دون ضرورة، بل ربما تسيء إلى صحة الإنسان وإلى معنوياته.
وفي الحقيقة أن الشافي هو الله، والله تعالى يقول: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ
لَهُ إِلاَّ هُوَ [الأنعام: 17، يونس: 107].
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاءً».
[رواه البخاري] والى اللقاء مع اختيار اخر للخيانات وتقبلوا تحيتي
|
|
|