العزيزة ...... نهى علي
تحية عطرة محملة بعطر الورد
لا أتفق مع ماقالته الدكتوره أمال محمود كحيل
في وصفها للمرأة وإظهارها بهذا الضعف المشين
فالمرأة صنو الرجل
وعجبا أن نرى في هذا العصر مقالة إنهزامية عن المرأة في هذا العصر
التي نالت فيه المرأة وحصلت على مكانة مرموقة بين أقرانها من الرجال
وإن من يصف المرأة بالضعف هو قاصر النظر إلى حد العشى الليلي
الذي لايرى الأشياء أمامه بوضوح
فليس هذا من قبيل الدفاع عن المرأة فالمرأة بأفعالها
أقوى من أي أحد من الرجال في الدفاع عن ذاتها وحقوقها
والواقع يدل على ذلك وهو واضح وضوح الشمس في كبد السماء
من من الرجال يتحمل ماتتحمله المرأة نتيجة تكوينها البيولوجي
أعتقد لا أحد
من يتحمل مسئولية البيت في غياب الأب ومن هو قادر على تحمل تلك المسئولية
الرجل أم المرأة
أعتقد بأن الإجابة ستكون في صالح المرأة
وهناك مثل شائع وبالعامية المصرية يدل على هذا الفرق الواضح والذي يدل على حرص المرأة
على بيتها أكثر من الرجل
(( الأب يطفش والأم تعشش ))
هذه هي الحقيقة والتي من أجلها تضحي المرأة بحقوقها التي منحها الله لها
في سبيل الحفاظ على بيتها والخوف من انهياره
إذا حدث شيء لا سمح الله وغاب الأب لي سبب من الأسباب
هنا تسجن المرأة نفسها بإرادتها أحيانا كثيرة
وأحيانا أخرى بإرادة المجتمع المحيط بها وعاداته وتقاليده
هنا فقط يكون الظلم قد وقع على المرأة بغير حق
وأرجو ألا أكون قد لامست جروحا لأحد فالمرأة عندي هي الحبيبة والزوجة والإبنة والأم
وهذا هو رأيي الشخصي فلا أنا قاسم أمين ولا غيره بل أنا صاحب هذه الكلمات