المفعول معه
اسمٌ منصوب يقع بعد واو بمعنى (مع ) مسبوقة بجملة تشتمل على فعل ،أو ما يشبهه في العمل ، ويتعين وجوبا في مواضع ثلاثة:
أولاً: إذا كان الاسم الواقع بعد الواو مما لا يشرك الاسم السابق في الحدث ، نحو :
1. جاء البردُ والطيالةَ َ.
2.استوى الماءُ وبابَ الابريق.
3.مشى محمدٌ وسورَ الجامعةِ.
4.يعجبني سيرك و الطرقَ الواضحةَ.
5.وما زلتُ أسيرُ و النيلََ َ.
ثانياً: إذا كان اشراك الاسم الواقع بعد الواو لما قبلها يفسد المعنى ،نحو :
1. لو تركتْ الناقةُ وفصيلَها لرضعها.
2. لو تُرك الطفلُ و الكتابَ لمزقه.
3. لو بقي الولدُ وجدتَه لما بكى.
4.السيارةُ متروكةٌ و السائقَ.
ثالثاً: إذا كان الاسم واقعاً بعد ضمير لا يجوز أن يعطف عليه نحو :
1. مشيتُ وزيداً.
2.أكلتُ وعمْرا.
3.درستُ ومحمداً.
4.مالك وزيداً.
فإذا كان الاسم معطوفا على اسم ظاهر ، او ضمير منفصل ،ولم يسبق بفعل وجب اتباعه سابقه ، عطفا عليه ، نحو:
1.ما شأن عبدِ الله وأخيه يشتمه؟
ً2.كلُّ امرئ وعملُه.
3.أنت أعلم و مالُك.
4.ما شأنك و شأنُ محمدٍ.
ويقع المفعول معه جوازا اذا لم يكن العطف واجبا ، نحو:
1.زارني محمدٌ و عليٌّ في منزلي.
2.جلس محمدٌ وأسرته .
3.رأيتُ عليّاً وعمَراً جالسين.
4.حضرَ المحاضرةَ محمدٌ وسعيدٌ.
......فإذا نصبت فبين التركيبين فارقٌ لطيفٌ في المعنى.
ويمتنع النصب في مثل:
1.تشارك محمدٌ وزيدٌ.
2.اختصم عليٌّ ومعاويةٌ.
3.اتفق الرجلُ وشريكهُ.
وكذا......اذا وجد موجه يمنع من النصب.
ملحوظة: لا قيمة للمفعول معه في تتمة الكلام من حيث الإضمار والمطابقة .فهو كالجملة المعترضة ، نقول :
-مشيتُ وزيداً مسرعاً.
-كنت ومحمداً كالأخ.
<<<<<<يقابل ذلك
-مشيتُ أنا وزيدٌ مسرعين.
-كنتُ أنا ومحمدٌ كالأخوين.