عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-07, 08:21 PM   #104
 
الصورة الرمزية نهى على

نهى على
العضوية الماسية

رقم العضوية : 5642
تاريخ التسجيل : Oct 2006
عدد المشاركات : 1,366
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ نهى على
رد: مساحة للبوح...........


ورقة من دفتر يومياتى

دعوة من احد صديقاتي التي لم تنجح معها توسلاتي برفض دعوتها

وهذا الفيلم الرومانسي الحالم .( كان يوم حبك ).......هي تعلم جيدا اننى عاشقة للرومانسية
ومدمنه لصوت وشكل خالد سليم بطل الفيلم
لست ادري هل كان سوء حظي أم تخطيط القدر الذي ألقى بي آن يجلس بجانبي هذا الرجل الذي لم احسب لوجودة بجانبى اى من حساباتى من قبل
كانت تنبؤاتي تخبرني بحدوث شئ ما سيزلزل حياتى هكذا اخبرتنى نبضات قلبي المتلاحقة وهى تتابع أنفاسه وهمس صوته الذي جذبني إليه، الجميع فى حالة انتباه تام لأحداث الفيلم

إلا أنا وهذا القريب من نبضى والصالة مظلمة إلا من بصيص ضوء أراه من خلاله ، باغتني بسؤاله من أنت أيتها الزهرة الحزينة ؟؟!! عندما رآني اتشح السواد شئ ما بدا يتحرك داخلى انتابتنى رعشة واحساس غريب بالنشوة لامرأة متعطشه للحب..للدفء..لكلمة حنان ...للمسة يد ....حين تقابل عنفوان رجل...بعيد المنال...لا يأتي فى العمر الا مره واحدة ...رجل صعب التكرار

ورحت احدث نفسي :


و كأنني اتمنى ان يسمعنى انا امراة توسدت مخدعي ديمومة الوجع وسكنت بين ثنايا أضلعي

امرأة مسكونة بالبحر مائية المزاج عصبية حد اضطراب الموج ، لم اهتد بعد إلى مرسى

احب الترحال والاغتراب عاشقة لسندباد لا اعرف له اسم اوعنوان

ممنوعه من الحب بأمر الطبيب وعلاجى الابتعاد عن كل ما يثير شهيتى للعشق

فقلبى اضناة التحليق في سماوات الحب الافلاطونى

امراة وضعها قدرها المعاكس دوما لرغباتها فى حالة اختيار بين قلبها وبين ..........

امرأة حملت بين ثنيايا اضلعها هموم اكبر من عمرها..

لم اجد امامى سوى الكذب عليه لن اخبره بحقيقتى لن اخبره انى .................و.........دعونى اعيش فى الخيال

واحلق بعيدا عن واقعى المر لحظة من عمري لن تتكرر

لكننى عدت من حالة الشرود التى انتابتنى لاجد عيناه فى مواجهه عيناى والذى اصابنى بحالة ارتباك

كم تبهرنى تلك العينين السود واتين و هذا الرجل الأسمر اغرقنى فى ليل عيناة حتى ايقظتنى تلك ال آآآآآآآآآه التى دغدغت مشاعرى وايقظت كوامنى حين همس لى قلبى هذا هو الحب


كانت صديقتي ترمقني بطرف عينها دون ان تتفوه باى حرف مما جعلني أتحاشى ردود أفعالها ، لقد قرات فى ملامحها اعتراض ما وكأنها تريد ان تنبهني إلى اننى لست بمفردي في هذا المكان فالصالة مكتظه بالمشاهدين

فجاة وجدته يضع بطاقة تعريف لشخصيتة فى يدى وحين لامست يداه يدى سرت قشعريرة

في يدي جعلتني اسحب يدي سريعا وأحاول قراءة تلك الورقة ونظره إعجاب لا أستطيع إخفائها وفرحة من القلب لهذا القادم ، كابتن الهامي لاعب كرة السلة الشهير
كم يستهوينى الرجل الرياضي احب دوما صعود القمم هكذا كنت امزح مع صديقاتى كن يعلمن مقدار ولعى بالرجل صاحب القامة الطويلة وكنت احرص دوما على ارتداء الكعب العالى حتى اصبحت املك اسم صاحبة اعلى كعب فى تلك المدينة الصغيرة

انتهى الفيلم وانتهت معه اللحظات الجميلة وها هى الصالة تضاء بالانوار وتلتقى اعيننا وتتعانق همسات قلبينا لتعلن ساعه الصفر وقصة حب جديدة وساكن جديد لهذا القلب المسكون حزنا

فارقنى النوم تلك الليلة وراودتنى شتى الاسئلة التى ارهقتنى اجوبتها

كيف اهدانى الزمان بعد ان خاصمت الفرحة قلبى وتاهت الابتسامة فى دروب الحزن
هذا اللقاء ورجل كاريزمى اتحدى به نساء العالم ان تصمد احدهن امام تلك العينين السودواتين الغارقة

فى الغموض من منهن تستطيع فك طلاسم مدنة المغلقة ، لقد جننت به حد الغرق كيف حدثت هذة الثورة والانقلاب فى حياتى من بعد

عامين تجرعت فيهما ثمالة احزانى حتى الارتواء

يومان يمران على هذا اللقاء الذى قلب حياتى راسا على عقب ، يومان وكأنهم الدهر لم استطع مقاومة اشتياقى

والرغبة فى اقتحام تلك المدينة الشائكة التى تدعى قلبه ، فى محاولة للاتصال به اضغط على ازرار الهاتف

بيد مرتبكة وقلب اكثر ارتعاشا وتسارع نبضاته وصدى يتردد على مسمعى كلما هممت بالإمساك بهاتفي النقال

يا خوفى من المجهول ....حذار من اللعب بالنار ....لاتدخلى مدن مجهولة العنوان
لم اابه بهذا الصوت القادم من مدن خوفى ...فاشتياقى الى معرفة اقوى من خوفى
حتى واتتنى لحظة شجاعه كانت هاربه منى زمن طويل انتصرت فيها على ترددى لاتصل بهذا الرجل الغريب عن مدينتى والذى اعاد النبض لقلبى

مازلت اعانى حالة الارتباك اخطأ فى احد الارقام ياتينى صوت امراة وتخبرنى ان الرقم خطا

اكرر المحاولة هذة المرة وان على يقين ان الرقم صحيح ياتينى صوت امراة اخرى

من أنت ؟ أتلعثم ولا أستطيع الرد وأغلق الخط

أهدا قليلا واكرر المحاولة فياتينى صوت نفس المراة ولكن هذة المرة ترد على بمنتهى القسوة

من انت ايتها العابثة و ماذا تريدين من رجل متزوج وعنده اولاد

ومن منحك حق الاتصال بهذا الرقم ...

سقط الهاتف من يدى كلماتها كانت كالصاعقة المدوية التى هدمت كل أحلامي وذبحت فرحتى

وصوت الضمير يفزعنى ( رجل متزوج وعنده أولاد )

لا احب ان اهدم البيوت بعد ان ذقت من قبل هذا الكأس حين هدمت حياتي امرأة أخري

ما أتعسني وما اكثر خيباتى ....لماذا أنت بالذات دون الرجال الذين قابلتهم تحرك مشاعرى

وتشعل في البركان الذى كان خامدا منذ زمن !!!!

يارب امنحني فرصه أخيرة لعشق هذا الرجل أموت بعدها فروحي معلقة على أبواب قلبه

وما عدت افرق بين الموت فيه والموت منه


آآآآآآآآآآه يا وهمي الجميل ياااااا أكذوبة عمري


نهى علي




التعديل الأخير تم بواسطة نهى على ; 12-06-07 الساعة 08:37 PM
نهى على غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس