جميل ذاك القدر الذى رماك بطريقى



زرعك فى دربى

أيها القابع بشراييني....

حينما يزورنى طيفك....

يخفق قلبي..يقفز من مكانه..ويرتجف خوفا من الفراق

لقد فجرت بركانا في أعماقي كان خامدا من سنين طويلة

أيها الاتي من بعيد...

فجرته وجعلته يقذف شظايا أشواق..جعلته يقذف اوجاعا ولهفة اليك...

أيها الساكن بشراييني..



حبي لك لايصاغ من عبارات..ولاحتى احرف تتولد خلفها كلمات

نقشت أسمك في قلبي

وكلما ازدادت ثورة الشوق والحنين بداخلي

ازداد اسمك توهجا في قلبي

ياساكن في الوريد...

اسألك كما العاشق الحائر يسأل اتحبنى بنفس حبي لك وجنوني

المفرط بك..

اتحبني حقا وتهيم بي شوقا وولع..

خائفة وحبي يفيض نبعا رقراقا من

المشاعر المصهرة الجميلة

ضع يديك على هذا القلب يخاف أن تهدم تلك القصور التي بنيناها

التي شيدها قلبي لك بحب وحنين طاغي

لترتاح بها ووتسكنها معي باأمان طوال الدهور..

أيها الراقي

ساأحبك..بأنفاسي..بدموعي..باأهاتي

وكل سعادتي..أن أحتويك بمشاعري

قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق