وتمضي الأيام بنا ، بالامس كنا صغار لا نعرف في هذه الدنيا غير
اللهو واللعب والأكل ، وأخيرا ننام ولانعلم من حملنا الى سريرنا .
وتمضي الأيام بنا ، فنشب وتمتد أفكارنا ليزداد عبأ أهلنا .
فهنيأ لمن أهتم وطاع ، وكرس جهده لضمان مستقبله ، حيث يفترض
بمثله أن يرمي خلف ظهره مغريات الحياة الزائفة ، أذا لنعمل لغد وبأذن
الله تعالى سيكون مشرقا نسعد به دائما ونحث غيرنا كي يواصلا .
ومن جد وجد ومن زرع حصد
والى اللقاء مع موضوع أخر مختصر ودمتم