ولاء وكأنها تعاند
انظروا إلى خاطرتها الأخيرة
دعارة الفكر
ولمست وريد فكرى النابض دون انتظام
أدور حولى غير عابئة بمرار دعارة الأيام
يعرّينى نسيج الوهم القابع فى ظلمة الأحلام
أستشعر صقيع أرواح تتلذذ بالسياط واللجام
ويخترق الفضاءات من حولى سجود بلا قيام
وأسكب ألف لعنة فى جوف حضارة الأصنام
.
.
تلاحقنى نفوس ملطّخة بعهر التقدم الأخير
مابال البشرية الحمقاء منزلقة فى ظلام مرير
تتزايد بقاع اليتم بدواخل تحت أقدام الضمير
نستأجر الروح من الرب فلم نبحث عن أجير!
كم من متعة صوب أعيننا لا يلمسها الا الضرير
نرتقى قمم الفراغ ونجهل خطوات المصير
.
.
أستحم بدماء معطّرة بوريد الأرواح الآمنة
وألتحف بأنسجتى الممتزجة بعذاباتى الساكنة
أغطّ فى سبات غريزتى الأنثوية الكامنة
توقظنى جنونات من خيوط فكرى متمكّنة
وترفضنى طبائع أمور كالأجساد المتعفّنة
عبودية الارواح للرب تخبّرنى أنّى مدمنة
هذا غيض من فيض
يارب