اخوتى الاعذاء
للاسف تابعت هذا الموضوع موخرا اقصد ماكتبتة
هنا الاخت اشجان وقد لاحظت موضوع هايتى وموضوع ولاء
وسارعت بمخاطبة الاخت اشجان والاخت حياة حتى اعلمهما بما يوجد فى تلك الخواطر
وايضا سارعت بارسال رسالة الى الهيتى حتى اجعل التعديل يأتى من قبلة ويكون عن طيب خاطر
اما بالنسبة للاخت ولاء انتظرت قليلا حتى اكّون فكرة كاملة عن كتابتها حيث اننى لم اكن متابع لها جديا قبل الاشراف وان كنت تابعت ازمها الاخيرة واعجبت بعدم مجاراة الاخ زارع الحب والاخت تقى لذلك النقش الذى لم نهدة بالزهرة او بين الاخوان .
وقد اعجبنى جدا رد هاميس عليها وتنبيهها الى جرائة ماكتبتة ( فى خاطرتها الاخيرة والمعروضة حاليا) وكنت اظنها ستعيد صياغة كلماتها
ولكن وجدتها تطلب من هاميس فى تعقيبها ان تحرر قلما وتكتب ماتشاء
وقد علمت من بعض الاخوان انها على اتصال مباشر ببعض الاعضاء ومنهم من اعرفة انا جيدا واتصل بة عبر الهاتف ولذلك
قررت ن اتصل بة وابحث معة الموضوع حتى يناقشها فى ذلك لان ولاء ارى بها بعض الاندفاع ولاتبقى ولاتذر
وانا احب ان انتهج النهج الهادئ فى علاج هذا الامر واسال الله الوفيق
وقد يظن البعض ان الكتابة الخادشة هى نوع من الثورة والتحر وتكسير اليوم
وهذا خطأ وقد نستيطع ان نقول اكثر مما قالة الهيتى وولاء
ولكن باستخدام كلمات افضلا واليكم تلك الكلمات لكامل الشناوى وغنتها نجاة
ولو تاملنها سنجدها اكثر جرأة مما قيل من ولاء وهيتى ولكن حرفة الكلتابة غلفت المعنى بغطاء جميل
لا تكذبي ..
إني رأيتكما معاً
ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة فأنكر وادعى
إني رأيتكما ..
إني سمعتكما ..
عيناك في عينيه
في شفتيه ، في كفيه، في قدميه
ويداك ضارعتان
ترتعشان من لهف عليه
لا تكذبي ..
تتحديان الشوق بالقبلات
تلسعني بصوت من لهيب
بالهمس .. بالآهات
بالنظرات .. باللفتات ..
بالصمت الرهيب
ويشب في قلبي حريق
ويضيع من قدمي الطريق
وتطل من رأسي الظنون
تلموني وتشد أذني
فلطالما باركت كذبك كله
ولعنت ظني .
لا تكذبي ..
ماذا أقول لادمع سفحتها أشواقي إليك ؟
ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفا عليك ؟
أأقول هانت ؟
أأقول هانت ؟
أأقولها ..
لو قلتها أشفي غليلي
يا ويلتي .. لالن أقول أنا ، فقولي
لا تخجلي . لا تفزعي مني فلست بثائر
أنقذتني من زيف أحلامي
وغدر مشاعري
فرأيت أنك كنت لي قيدا
حرصت العمر ألا أكسره
فكسرته
ورأيت أنك كنت لي ذنبا
سألت الله ألا يغفره
فغفرته
لا تكذبي ..
كوني كما تبغين
لكن لا تكوني
فأنا صنعتك من هواي
ومن جنوني
ولقد برئت من الهوى ومن الجنون
لو تأملنا تلك الكلمات ولو اردنا تمثيلها او تخيلها
سنجد انها شديدة الجراة وسوف نكتب تحتها ممنوع لاقل من 30 عام
لانها تصور عاشق مصدوم فى حبيبتة وهو يراها فى حالة حب مع اخر
فجلس يرتقب الوقف من بعيد وهى معة فى وضع مشين وخيانة له
ولايجب ان نكون كلنا نزار قبانى
بل ممكن ان نكون كامل الشناوى
ولماذا يجب ان نكون ابو نواس
ولا نكون عمر الخيام
او محمد قبال
دمتم بود
همسة
لقد دفعنى هذا الامر لكتابتة خاطرة تحمل افكار اكثر جراة مما كتبت ولكن ساقوم بصياغتها بطريقة لاتخدش الحياء
ربما يتعلم منها الاخرين كيف تصاغ الكلمات والمشاعر