الشعر الفلسطيني في القرن العشرين
الشعر من 1948-1967
كانت فدوى طوقان اشهر من عرف في عهد الانتداب من الشعراء وكذلك أبو سلمى الذي استقر في دمشق، وقد تميزت قصائد أبو سلمى بعد 48 باهتزاز الرؤية وفقدان الثقة أما فدوى طوقان فقد تطورت بشكل مختلف فأغنت الشعر العربي بالشعر الرشيق الذي يعبر عن اكتشاف الأنثى لذاتها. وغير ذلك كان هناك توفيق صايغ يؤسس للاتجاه الحداثي في الأدب العربي فنشر أول مجموعة له من الشعر النثري بعنوان ثلاثون قصيدة ( 1953 ) وقام جبرا ابراهيم جبرا بترجمة كتاب "الغصن الذهبي " لفريزر عام (1957) وبعد ذلك ظهرت "القصيدة ك" ومعلقة توفيق صايغ " لتوفيق صايغ (1960-1963) على التوالي وقد سادت في عقد الخمسينات الرغبة في التجديد والتحرر من عقدة الذنب والرغبة في تحرير العالم.