واللبأ :
وهو المادة الصمغية التي تخرج من ثدي الأم والتي تخرج أيضا من ضرع الماشية في أول ثلاثة أيام بعد الولادة مباشرة ويشربها الإنسان والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم بشكل غير مباشر في الآية " وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ( 18) المؤمنون , في الآيات " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ( 71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ( 72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (73) يس .
حيث يلاحظ في ذكر اللبأ بأنه مما يخرج من الأنعام ويشرب ترافقه دائما في الآيات القرآنية بكلمة منافع , وبالفعل أثبت البرنامج ومن خلال الدراسات العلمية والتحليل التركيبي أهمية المنافع العظيمة التي يسديها اللبأ لصحة الإنسان سواء أكان ذلك لرفع مناعته أو من أجل نموه الجسمي أو حتى نموه العقلي أو لعلاج مشاكل شرايين القلب أو السكري أو قتل الجراثيم الغازية للجسم , أوتأثيره العظيم المضاد للسرطان وأنواع السرطانات التي يمكن أن يعالجها وكذلك دور اللبأ العظيم على الجهاز الهضمي وتأثيره المضاد لسرطان المعدة وقرحة المعدة والإثني عشر , وأهم من ذلك كله الجرعات التي يجب أن يؤخذ فيها اللبأ , وكيف يمكن أن يتم تناوله والحفاظ عليه بطرق فريدة جديدة مبتكرة خلال السنة كاملة وليس في موسمه فقط .
وكذلك زيت الزيتون الذي ورد في الآية الكريمة " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " ( 35) النور .