السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوي العزيز عبد العزيز
رغم قلة خبرتي في الحياة وقلة تجاربي
لكن عسى ان يكون بعض الاطلاع والبحث في المواضيع التربوية والنفسية
مفيدا وكذلك الحياة امامنا تزخر بالكثير من التجارب والقصص المفيدة
وهذي فكرتي عن المقارنة بين الاطفال
أعتق بان مبدا المقارنة بين طفل وآخر مختلف الطبائع والشخصية اسلوب غير مجدي..ولو احسسنا بفائدته المؤقتة فإن له آثارا سيئة على نفس الطفل ..من شعور بالحسد والحقد والكراهية .........وحتى الغيرة لكن ليس لدافع الفعل .ولكن بدافع الشعور بالنقص
ولكن قد تجدي المقارنة مع الطفل اذا روعيت بعض الامور
1-الشخص الذي يامر بالشيء(اذا كان محبوبا لدى الطفل...ومطاع)
2-الطريقة التي يسلكها (طريقة ملئى بالاحترام لشخصية الطفل وافكاره الخاصة)
3-الامر الذي يلزم الطفل الاخذ به (اذا كان محببا الى نفس الطفل ويحب الاستزادة منه)
4-الطفل المقارن به ( اذا كان صديقا قريبا او اخا حبيبا........او لا يذكر اسم الطفل بشكل عام)
واهم شي الطريقة ثم الطريقة..
فلو مثلا جاءت الام لطفلها وهو في العاشرة من العمر وقالت له(عمر .انت لا تفلح في عمل اي شي من نفسك ......اخوك وليد قام بترتيب سريره وخزانة ملابسه وهو اصغر منك بسنتين ......اما زلت طفلا تتسم بالغباء.)
كما لو انها جاءت وقالت(عمر..هل رايت وليد كيف قام بترتيب سريره وخزانة ملابسه .......
حسنا ..ربما انك متعب اليوم ساقوم انا بترتيب سريرك وتساعني انت في وضع الغطاء في مكانه ...........في صباح الغد ......ساكون في غاية السرور عندما اجدك تقوم بترتيب سريرك بنفسك .........وساكافئك كما اكافيء وليد.)
اما لو استمرينا في اسلوب التربية المعتمد عل المقارنة
فلن ننتج الا اجيالا تتسم بالتبعية بلا شخصيات مستقلة
مع تقليد في الافكار اما الابداع فلا مساحة له ولا تميز
والروتين مرحى له
وبصراحة النورس قال كلام طيب (– لذا يتطلب الأمر من الأبوين معرفة تامة بطبع طفلهما بل يحاولان بناء صفات مكتسبة تدعم هذا الطبع الجيد حتى يسهما في بناء شخصية متماسكة لطفلهما .....)
واختي زاهية اديها العافية(لذا قبل ان نفكر بالمقارنه يجب علينا معرفة قدرات ابنائنا قبل الشروع بذلك )

مرة اخرى لاخوي العزيز عبد العزيز وعلى الفكرة الرائعة والتي ان دلت فانما تدل على التفكير الباحث عن الاستفادة والشخصية الطموحة للافضل
اتمنى ان تجد مايفيدك في الردودالمشاركة
وماتبحث عنه

باي