ريو دي جانيرو :
ذكرت تقارير اخبارية امس ان برازيليا اعتِبر لأول مرة ضحية، بسبب التعذيب الذي تلقاه بينما كان جنينا وذلك في ظل الحكم الديكتاتوري الذي ساد البرازيل في فترة ما.
ومنحت البرازيل الرجل امس الأول تعويضات مادية بسبب معاناته وهو في رحم أمه بينما كان يتم تعذيبها اثناء الحكم الديكتاتوري، كما لان معاناته استمرت حتى بعد ولادته. وسيحصل جوا جرابيوس (34 عاما) على تعويضات تصل قيمتها الى 22 ألف ريال برازيلي (10513 دولارا)، وسيعتبر سجينا سياسيا للحكم الديكتاتوري في الفترة بين 1964 و.1985
من ناحية اخرى، افادت تقارير اعلامية بان أسرة الرجل رغبت في استئناف الحكم لتطالب بأكبر تعويض في مثل هذه القضايا وهو ما يصل الى 39 ألف ريال برازيلي. وكانت كريميا شميت والدة جرابيوس في شهرها السابع من حملها عندما اعتقلت لمعاداتها للنظام الحاكم عام 1972 في ساو باولو وجرى تعذيبها. وقال الاطباء ان وزن جرابيوس عند الولادة كان 2,7 كيلوجرام بسبب المعاناة التي عانتها امه في فترة حملها به. وحتى بلغ سن العاشرة، كان جرابيوس يستيقظ بصوت صاروخ في كل ليلة تقريبا بسبب الكوابيس التي يراها في منامه.
وأكدت والدته انه كان طفلا تعيسا قليل النوم وقلما كان يتحدث او يضحك، مضيفة انه اليوم مازال منغلقا للغاية.واشارت شميت الى انها كانت تتعرض اثناء تعذيبها المبدئي لشحنات كهربائية. وعلى الرغم من انها كانت تتلقى معاملة خاصة بسبب حملها، فانها كانت تتعرض للضرب يوميا.
مجانين
تحيتي