هلا بالنايف وغلا ........

صدقت اخوي نايف كلها من الغرب وللغرب وبايدينا وبطوعنا واختيارنا

اشغلونا عن انفسنا بانفسنا .. اشغلونا عن فلذات اكبادنا من اجل فلذات اكبادنا

ابعدونا كل البعد عن ايطارنا المناسب ....

شككونا بانفسنا وخلقو لنا عادات وتقاليد جديده علينا .......

بهرونا بثمار حضاراتهم المغروسه جذورها بارضنا ......

اقنعونا بانهم على صواب وانهم ذوي عقول ونحن بكل اسف ننصت ونشيد بما يقولونه عنا

بل نردد ما يقولون دون وعي نعتونا بالجهله ونحن من علمهم علمهم ذاك ......

كيف بالله عليك سنرتقي ونتحرر ونحن نؤمن بكل كلمة تنطق بها افواههم العجيبه

كيف سنجتمع اسرة واحده ونحن نقلد شتاتهم وفرقتهم .......

اصبح الابن مسؤولا عن نفسه فقط تذهب الاخت وتجيئ وهو ينظر اليها وكانها غريبة عنه

اصبح الاب ينظر الى ابنته وهي سافرة وجهها وكانه يرى احدى الغربيات متناسيا ماكانت

عليه والدته وجدته واخته لقد ماتت الغيرة بقلبه اصبح رجلا ديموقراطيا رجلا حضاريا

ولن يستطع حمل ذلك اللقلب مالم يكن متحررا يعيش حياته بالطريقه التي يختارها

والزوجه كذلك تهتم بالسهرات والحفلات والاجتماع بالصديقات لتثبت بذلك عصريتها

والابنه الدلوعه ترتدي مايحلو لها وتتحدث مع من يحلو لها وتخرج متى يحلو لها

والجد والجدة اموات وهم على ضهر الدنيا يتنفسون هوائها ويستسقون مائها

مدفونان بتلك الجر البعيده عن المنزل تعنى بهم تلك الاجنبيه التي تتقاضى المال من الابناء

وكانه تشتري منهمالاجر والثواب اللذي كانو سيحضون به لو انهم اهتموا بوالديهم .....

امور عدة اخي نايف تغيرت وتبدلت وبسرعه فائقه لم تترك لنا مجالا لنسيان الماضي الجميل

الماضي العربي الماضي الدافئ الذي كنا نحضى به واستبدلناه بالحاضر المرير

الحاضر المتشتت والمشتت للاسره ومن ثم المجتمع شيئال فشيئا ...

لكن ماهو الحل بنظرك ...........؟؟

بالنسبه لي شخصيا اتمنى ان نعيش كما عاش ابائنا وامهاتنا اتمنى ذلك من كلللللل قلبي

.................................................. ...................................

.................................................. ..................................

زهرة الشرق . . للثقافة الأسرية




كنت انا بأول زماني بالأمـاني لاهيه ... لين ياكل الأماني صرت لي القلب الحنون

صرت مابين الغواني بوصالك زاهيه ... يا أمل كل الغواني مسكنك بين الجفـون