|
أختي الزوجة
[ALIGN=CENTER]
أحبتي الكرام
الى أختي بالله
( الزوجة )
تذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة،
وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى الله تعالى
ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك.
والمثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'.
والحديث الشريف: [[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان
لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]]
أختي الزوجة
واجبات الزوجة تجاه زوجها فعليها أن تطيعه في غير معصية ، وأن تحفظه في نفسها وماله ،
وأن تمتنع عن فعل أي شيء يضيق به الرجل ، فلا تعبس في وجهه ، ولا تبدو في صورة
يكرهها يقول رسول الله لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من
عظم حقه عليها ،ويقول : أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ، وأكثر ما
يدخل المرأة النار عصيانها لزوجها وكفرانها إحسانه إليها ، وعن ابن عباس رضي الله
عنهما أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : اطلعت في النار فإذا أكثر أهلها النساء ،
يكفرن العشير ، لو أحسنت إلي إحداهن
الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت : ما رأيت منك خيراً قط .
ومن حق الزوج أيضاً ألا تمنعه نفسها ، وألا تصوم تطوعاً إلا بإذنه ، فإن فعلت
أثمت فلم يتقبل منها،ومن حقه ألا تعطي شيئاً من بيته إلا بإذنه ، وألا تدخل أحداً
يكرهه إلا بإذنه وألا تخرج من البيت إلا بإذنه ، ومن المستحسن أن تتزين المرأة
لزوجها بالكحل والخضاب والطيب ، ونحو ذلك من أنواع الزينة .
ومن أهم الأعمال التي تتولاها الزوجة القيام بخدمة زوجها، وملاحظة أموره الخاصة
التي تتعلق بلباسه، وإعداد طعامه، ونحو ذلك. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
( الدين النصيحة ) وها أنا اسوقها لك ولكم مني خالص التحية .[/ALIGN]
|