عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-06, 08:00 PM   #1

تقى
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 3709
تاريخ التسجيل : Dec 2005
عدد المشاركات : 6,063
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ تقى
توقع الحكم على صدام غدا واحتمال تصاعد اعمال العنف






اعلن مستشار الامن القومي في العراق موفق الربيعي عن فرض منع التجول في كل من العاصمة بغداد ومحافظة ديالى وصلاح الدين يوم غد.

كما اعلن التلفزيون الرسمي العراقي عن إغلاق مطار بغداد الدولي غدا الاحد.

لكن مسؤلا عراقيا كبيرا اعلن ان بعض اعضاء الحكومة يعارضون فرض منع التجول في هذه المناطق ويتوقع اتخاذ قرار بذلك في وقت لاحق من نهار السبت.

وكان وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي قد اعلن فرض حالة التأهب القصوى في صفوف الجيش العراقي بعد لقائه بعدد من القادة الأمنيين وبرئيس الوزراء نوري المالكي.

واعلنت وزارة الدفاع الغاء الاجازات والعطلات الرسمية لكافة عناصرها.

وتأتي حالة التأهب تلك ضمن إجراءات احترازية اتخذتها الحكومة العراقية مع اقتراب موعد النطق بالحكم على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قضية الدجيل يوم الأحد.

وقد يحكم على صدام بالاعدام اذا ادين بقتل 148 شيعيا بعد محاولة لاغتياله في بلدة الدجيل عام 1982.

وفي الوقت ذاته حذر فريق الدفاع عن صدام من اندلاع أعمال عنف اذا أُدين وحكم عليه بالاعدام.

وقال كبير محامي صدام حسين خليل الدليمي يوم الجمعة "ان صدام حسين يرى ان توقيت الحكم يهدف الى تعزيز موقع الرئيس الامريكي جورج بوش عشية الانتخابات النصفية".

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لخوض انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب الامريكي والتي يخيم عليها الوضع في العراق.

ويقول المراقبون ان الناخبين الامريكيين يشعرون بخيبة امل ازاء اداء الادارة الامريكية في العراق وقد يؤدي ذلك الى الى خسارة الجمهوريين هذه الانتخابات.

ومن ناحية اخرى عقد الرئيس الاعلى للاستخبارات الامريكية جون نيغروبونتي محادثات مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في بغداد.

وبعد اللقاء صدر بيان عن مكتب المالكي جاء فيه ان الاجتماع تطرق الى اهمية بناء القوى الامنية العراقية من اجل ان تستلم زمام الامن على جميع الاراضي العراقية.

ويأتي هذا الاجتماع بعد ان كانت اجواء عدم التفاهم بخصوص كيفية ادارة الملف الامني قد خيمت على العلاقات الامريكية-العراقية في الايام الاخيرة.

وكانت الولايات المتحدة قد ضغطت في الايام الاخيرة على المالكي من اجل اتخاذ تدابير امنية تضع حدا لتصرف الميليشيات، وكان رد المالكي على ذلك باتهام الامريكيين بالمساهمة في تدهور الاوضاع الامنية من خلال سوء تجهيز وتدريب الجيش العراقي والشرطة العراقية.

من جهة اخرى اعلن ان مكتب تدقيق الحسابات الامريكي سيتوقف عن العمل العام القادم.

وقد اعرب بعض اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي عن صدمتهم ازاء هذه الانباء.

ويذكر ان هذا المكتب قد كشف عن عدد من حالات الغش الكبيرة وسوء الادارة التي ارتكبت في ادارة عمليات اعادة البناء التي مولتها الولايات المتحدة الامريكية في العراق.

واشار هذا المكتب في احد تقاريره الى ان اكثر من 20 مليار دولار من اموال المساعدات الامريكية المخصصة لاعادة اعمار العراق تتعرض للعرقلة اما بسبب سوء الادارة او نتيجة هجات المسلحين.


تصاعدت هجمات المسلحين
اعمال عنف
من جانب اخر اعلنت المصارد الامريكية ان وحدات عسكرية امريكية قد اغارت على احد احياء مدينة الصدر، احد اهم معاقل فرق الموت، بالتعاون مع القوات العراقية.

واضافت المصادر الامريكية ان الغارة كانت تهدف الى القاء القبض رئيس مجموعة متهمة باعمال القتل والخطف.

وقد ادت الغارة الى القاء القبض على ثلاثة من المتهمين.

كما قتل خمسة من حراس الرئيس العراقي جلال طالباني بانفجار قنبلة لدى مرور موكبهم يوم الجمعة ليلا بالقرب من بلدة العظيم.

واعلنت مصادر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه طالباني ان الهجوم وقع على الطريق الواصل بين مدينة كركوك وبغداد.

ويذكر ان الرئيس العراقي جلال طالباني يقوم حاليا بزيارة فرنسا.

وفي نفس السياق، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن هجوما بالقذائف أسفر عن مقتل روسيين وعراقي يعملون في إحدى شركات الكهرباء في مدينة البصرة العراقية.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم القوات البريطانية، الرائد شارلي بوربريدج، ان الثلاثة قتلوا في الساعات الأولى من صباح السبت، "بنيران غير مباشرة، يبدو انها نتجت عن هجوم بالقذائف كان موجها ضد قوات التحالف."

وأضاف ان " الصاروخ أخطأ هدفه وأصاب مباني شركة الكهرباء وتسبب بهذه الفاجعة ."

عن البي بي سي البريطانية


تقى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس