[ALIGN=CENTER]
الصداقة بين المعنى والواقع
الأرواح جنود مجندة..........منها ما اتفق.............ومنها ما اختلف
قد ترى الشخص لأول مرة في حياتك فتشعر في داخلك بأنك تعرفة منذ
زمن قديم وبأن هذا الشخص ليس بالغريب عليك فترتاح لة
وكنتيجة طبيعية لهذة الراحة تبادلة الكلام بشغف وإذا كنت جزئيا تطلب
منة ما ترغب من خلالة بتوطيد هذة العلاقة
من الوسائل أللتي تنمكن من خلالها البقاء على اتصال بهذا الشخص
ومحاولة التعرف علية وعلى شخصيتة عن قرب. ومن خلال هزة ا
الاتصالات المتكررة ستكتشف بأنك أمام
إما شخص أحسنت اختيارة ويبادلك نفس الشعور فتتوطد هذة الصداقة
وتكبر مع مرور الأيام وتقادم العهد
ومن الطبيعي انك ومن خلال هذة العشرة الطويلة سترسم الصورة
الحقيقية لصديقك فإما أن تقول لنفسك أحسنت الاختيار أو العكس
ولكن كيف ذلك
وببساطة أقول لك أنة حتما مرت بينكم مختلف أطوار الحياة...السعيد
منها ....الحزين منها
وكذلك من الممكن أن يمر عليكم الأوقات العصيبة والمواقف الصعبة أللتي
تنكشف عندها معادن البشر
ومن خلال اجتياز صديقك لهذة المواقف ستتمكن من تصنيفة ومن أي
الأصدقاء هو
وستعرف بنفسك هل أحسنت الاختيار أم ستندم على ما فاتك من أيام
عشت فيها بوهم هذة الصداقة الكاذبة
لان الصداقة عزيزي وعزيزتي أو العكس بترتيب الألقاب
ماهي إلا مشاعر وأحاسيس تصنعها المواقف وظروف الحياة المختلفة
ويصوغها ويخرجها حسن الاختيار
فكم من أخ لك لم تلدة أمك
فالأخ ليس بالضرورة أن يكون صديقا لك وكذلك الزوج والزوجة والأبناء
والأقارب
فالصداقة لها معاييرها الخاصة بها واللتي تتفرد بها دون سواها من
العلاقات
وكذلك الصداقات لها تصنيفها الخاص بها
فمثلا قد يكون هذ صديق للكلام والتسلية فقط وهذا صديق للعب فقط
وذلك صديق للبوح عن ما يدور في النفس من متاعب وأفراح
ولكن كيف لك بتصنيف أصدقائك على هذا النحو من المكانات أنها
المواقف أللتي مريت بها معهم هي من صنفهم لك
هي من أعطى كل واحد منهم مرتبتة بالنسبة لنفسك
أيضا هناك أصدقاء يمكن الاستغناء عنهم وهم الذين ليس لهم تا ثير
على سير حياتك أو على تحديد هذة المسيرة وليس لهم في قلبك
سوى كلمة صديق
ولكن من الأصدقاء اللذين لا تستطيع فقدهم ولا العيش يدونهم وهذة
أعلى مراتب الصداقة وأيضا تفاعلهم معك عند مرورك بظروف متقلبة هو
من بوأهم هذة المكانة
إذا الصداقة أحيانا تكون أغلى حتى من الحب ومن الزوج والزوجة
والأخوان والأقارب
لأن صديق وفي مخلص قد يمنحك ما يعجز غيرة عن منحك اياة فقد
يمنحك الأمان ويمنحك القوة ويمنحك الثقة بالنفس دون أن ينتظر لذلك
أجرا ومقابل
لذلك يصبح الصديق الوفي المخلص عملة نادرة الوجود فأحسن اختيار
صديقك
الصديق هو الشاطيء الذي ترتاح علية بعد الإبحار وهو الدواء الذي
تشرب بعد الداء وهو متنفسك عند شعورك بالاختناق
الصديق لك هو من صدقك لا من صدقك هو من يبكيك لا من يضحكك هو
من يرشدك لطريق الخير والصلاح لا من يرشدك لطريق اللهو والفسق
والعصيان ويزين لك مفاتن الحياة
فهل لك أن تحسن الاختيار هل لك أن تتمعن في أصدقائك وهم كثر
وتحدد من منهم صديقك من منهم يصدقك ولا يصدقك
من منهم ينصحك ولا يغرك من منهم لا يطمع فيك وبمكانتك وبمنصبك
وبالبور الذي تمتلك سواء كان محسوسا أو ملموسا كالجمال والجاة
والمكانة والثراء
كيف تعرفهم لكل شيخ طريقتة ولكل إنسان قدرات فلكل منا تفكير
مختلف
يمكن لأصدقاء أصدقائنا أن يكونوا أصدقائنا ولكن ليس بالضرورة ويمكن أن
يحلوا مكان أصدقائنا ويصبحوا هم أصدقائنا بدلا عنهم
وهذا يعتمد عليك وعليهم فان ارتحت لهم واثبتوا جدارتهم أصبحوا هم
الأصدقاء ولكن قد لا يرتاحون لك فلا يصبحوا
العشرة والمواقف هي من تصنع الأصدقاء
ما بعرف شو
تقي
الف شكرا لمروركم فعلا بحاجه الى صديق وفي يكون في الازمات مثل في الرخاء
تحياتى لكم[/ALIGN]
توقيع : اسير الحب
|