|
يا عزة الشرع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الأبيات الشعرية هي أبيات قالها رجل مسن ضرير من مدينة الرمادي في محافظة الأنبار
في العراق
قالها عندما دخلت جيوش الكفر أرض بغداد ففي الثامنة مساءاً عندما ظهرت على
شاشة قناة سورية المذيعة (عزة الشرع) فعندما قرأت الخبر بدخول القوات الامريكية بغداد
بدأت تذرف عيونها دمعا على بغداد وعندما سمعها ذلك الرجل الضرير
وعرف أنها بكت
لسقوط بغداد قال هذه الابيات
وثم مات ذلك الرجل بعد دخول القوات الامريكة بغداد بعدة ايام (رحمه الله)
- قـــصيـــدة عـــــزة الــــــشــــــرع -
ياعزة الشرع سيف الحق بتارُ *** فلتسلم الشام كي تبقى لنـا الـدار
جحافل الغزو قد جائت مدججةً *** درعُ مشاة ,صواريخ , واقمـارُ
لتطفىء البسمة الزهراء في شفة ٍ *** ولتسحق الورده مماجـاد اذارُ
ياعزة الشرع في عينيك اقلقني *** دمع حزينٌ على الخدين مـدرارُ
ُفلتطماني وبل كوني على ثقـةً *** بـان ارواحنـا للشـام اسـوار
ياعزة الشرع قال الشرع من زمنٍ *** سطو مسلح فيه الخزي والعارُ
لقد صبرنا واذتنا جراحهم *** ماليس يصبـره فـي الصبـر عمـارُ
هم اشعلونا بنار من قذائفهم *** كوني سلامـاً وبـرداً انـت يانـارُ
في ام قصر ارى ارتالهم سحقت *** وفي المطار لنا شانٌ واسـرارُ
ياعزة الشرع والاخيار تسالني *** مابال بغـداد بالساعـات تنهـارُ
قلتُ الخيانة اعيتْ كل داهية ً *** والحرب نادى لها عبـدٌ وسمسـارُ
فالعبد قد خباتْ حقداً عبائة ُ *** والاخر العجل قـد سامـوه تجـارُ
صارَ الصباح خسيساً في معاجمنا *** وفوق ذاك وهذا فهـو غـدارُ
بوش يخوض حروباً من خزائنهم *** بقر حلوبٌ وفي الخلجانِِ خوارُ
اما الراعاديد من اعراب امتنا *** عهدا قطعناه منهـم يوخـذ الثـارُ
ياعزة الشرع مانالوا عراقتنا *** وان اصبنـا بضعـف فهـو دوارُ
فالشامُ فخرٌ وبغدادُ لنا امل ٌ *** هم العريـان والباقـون هـم عـارُ
رغم العلوج ِسيبقى كاظما ًلقبي *** وان رزقتُ بابـنِ فهـو جبـارُ
فكلُ امٍ لنا خنساءُ صابـرةً *** وكـل خـالٍ لنـا صخـرُ وكـرارُ
سيبقى العراق مناراً هادياً ابـداً *** كانـهُ علـمٌ فـي راسـه ٌنـارُ
سيبزغ الفجر من انبارنا وغدا ً *** تاتيكِ من أرض ُفلوجتيِ اخبـارُ
|