تحية المسجد ( دليل مشروعيتها )
[ALIGN=CENTER]
البـــاب الأول
الفصل الأول
تعريفها ودليل مشروعيتها[/ALIGN]
صلاة تحية المسجد هي صلاة يتقرب بها العبد إلى اللَّه تعالى إذا دخل بيتًا من بيوته في الأرض - المسجد - قيامًا بحق المسجد ، وتعظيمًا له.
فهي تحية لرب المسجد ، وإقامة للشعائر كما يسن لداخل مكة الإحرام.[ALIGN=CENTER]
دليل مشروعيتها:[/ALIGN]
ويستدل على مشروعيتها بحديثين:
الحديث الأول حديث أبو قتادة
[ALIGN=CENTER]
عن أبي قتادة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه ص قال:
"إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين".[/ALIGN]
وفي رواية لمسلم:
[ALIGN=CENTER]
دخلت المسجد ورسول اللَّه ص بين ظهراني الناس. قال: فجلست، فقال رسول اللَّه ص: ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس، قال: فقلت يا رسول اللَّه رأيتك جالسًا والناس جلوس، قال: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين.[/ALIGN]
وفي رواية لأبي داود:[ALIGN=CENTER]فليصل ركعتين[/ALIGN].
ولأبي داود أيضًا بزيادة:ثـم ليقعد إن شاء أو ليذهب لحاجته.
[ALIGN=CENTER]
الحديث الثاني.
حديث سليك .[/ALIGN]
أعني الحديث الذي فيه قصة سليك.
[ALIGN=CENTER]
عن جابر رضي اللَّه عنه قال: دخل رجل يوم الجمعة والنبي ص يخطب قال: صليت. قال: لا، قال: فصل ركعتين.[/ALIGN]
وفي رواية متفق عليها زيادة:[ALIGN=CENTER]
إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فليركع ركعتين[/ALIGN].
وقد سمي هذا الرجل في رواية عند مسلم وأحمد وأبو داود. جاء سليك الغطفاني.
|