عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-06, 06:23 AM   #27
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
أين يقضي الطفل العطلة الصيفية ؟


[ALIGN=CENTER]

أين يقضي الطفل العطلة الصيفية ؟





تحقيق: خديجة علي موسى

ما إن تقترب العطلة الصيفية حتى يزيح التلاميذ عنهم عبء الامتحانات الدراسية، ويشرعوا في البحث عن الطريقة التي يقضون بها عطلتهم الصيفية. فمنهم من يضع برنامجا لاستثمارها في تنمية قدراته الفكرية عبر المطالعة والمذاكرة. ومنهم من يسافر، ومنهم من يبحث عن عمل يكسب به مالا لشراء بعض حاجاتهم من ملابس ولوازم الدراسة وغيرها. بيد أن هناك من الأطفال من يقضي العطلة كلها في اللهو واللعب.

فمن المسؤول عن توجيه الطفل إلى كيفية استغلال العطلة الصيفية ؟

وأين يقض الطفل الزمن الصيفي؟

كراهية القراءة

كثير من الأطفال ينتظرون الصيف لينعموا بالراحة والمرح، فليس لهم برنامج منظم لتطوير بعض مواهبهم أو تنمية بعض ملكاتهم، فالعطلة كل العطلة للتنزه، ولا شيء غير ذلك.

تقول فردوس 12سنة : "أقضي العطلة الصيفية في اللعب مع بنات الحي، وبعض اللعب الشعبية مثل لعبة الحبل وغيرها، كما أنني أتابع المسلسلات التلفزية، خاصة المكسيكية؛ لأن العطلة هي وقت للراحة فقط ".

مثيلات فردوس كثيرات. تمر الأوقات ضائعة دون الاستفادة فيما يعود بالنفع والفائدة.

هذه سعاد (13سنة) تقول :"العطلة بالنسبة لي تعني اللعب وكفى، ولا شيء غير ذلك، وأحيانا أساعد أمي في شؤون البيت من تنظيف وغسل للأواني، ورغم ذلك فمدة العطلة تطول بالنسبة لي، خاصة أن أسرتي لا تسافر".

أما بعض الأطفال فعطلة الصيف لديهم هي كرة القدم وبعض المغامرات أثناء الرحلات الجبلية والخرجات، رفقة أصدقائهم، يبحثون عن المغامرة، وهذا ما يحدثنا عنه ياسين شعوان (13 سنة) فيقول : "لا أحب المطالعة في العطلة؛ لأنني أكره القراءة، والعطلة للراحة.. أسافر عند جدتي وأرافق ابن عمي للغابة؛ قصد التمتع بالطبيعة الخلابة وصعود الجبال واصطياد الطيور ولعب كرة القدم، فلا شيء في برنامجي غير ذلك".

ويضيف الطفل "العرب سليم منتصرة" قائلا : "عطلتي هي البحر وكرة القدم، والذهاب إلى الملاهي، وأشاهد كرة القدم في التلفزة..".

وهذا ما علق عليه أحد الأساتذة قائلا: إن نعمة الوقت لا يدركها إلا من افتقدها، وكثير من الأطفال يهملون الارتباط بالكتاب في العطلة، وتكون حصيلة العطلة اللعب، ولا شيء غير ذلك، وهذا لا يعني أنه ينبغي أن نقيد الطفل ببرنامج مكثف، بل علينا أن نراعي سنهم ونوجههم إلى برنامج مفيد ونتركهم يختارون ما يحبون منه".


تقول فدوى: "نظرا للحرارة التي تعرفها مدينتنا، تمتلك أسرتي منزلا بطنجة لقضاء العطلة الصيفية، حيث نستمتع بشواطئها الجميلة، وأغلب وقتي أقضيه في اللعب مع إخوتي".

كما أن بعض الأطفال يرافقون أصدقاءهم إلى المخيمات، سواء عبر جمعيات ثقافية، أو يقصدون مخيمات تابعة للمؤسسات التي يشتغل بها آباؤهم، تقول ماريا (13 سنة): "أقضي جزءا من العطلة الصيفية بمخيم وزارة التربية الوطنية، نستفيد من الأنشطة التربوية كحفظ الأناشيد وممارسة الرياضة، أما باقي الأيام فأحب توزيعها حسب رغبتي اليومية، فتارة أشاهد البرامج الوثائقية، وتارة أقرأ القصص وبعض الكتب المفيدة".

وتضيف سليمة المغراوي (13 سنة): "هناك من الأطفال من يحسب أن العطلة كلها لعب ولهو، وهذا خطأ، فالتلميذ ينبغي أن يهيئ نفسه للسنة المقبلة، كنت في ما مضى ألعب ولا أعير الدراسة أي اهتمام، أما الآن فعندما يحل منتصف شهر غشت أبدأ في الاستعداد للسنة المقبلة، حيث أطلع على المقرر الجديد، وأستعين ببعض صديقاتي لفهم الدروس واستيعابها، ويرجع الفضل لأبي الذي يقوم بتوجيهي للدراسة، وباقي أوقات العطلة أقضيها بين السفر برفقة العائلة أو للمخيم، كما أن العطلة تكون فرصة لقراءة الكتب و الروايات ".

أما فاطمة الزهراء (13 سنة) فأمها تمنعها من الذهاب إلى المخيم من شدة خوفها عليها، خاصة أن جل المخيمات تقع بها بعض الانحرافات والتصرفات غير التربوية مثل السباحة المختلطة، تقول فاطمة الزهراء: "لا أذهب إلى المخيم؛ لأن أمي لا ترغب في ذلك، فأقضي عطلتي مع أبناء خالتي، نلعب بالكمبيوتر و نذهب إلى نادي الإنترنت، إضافة إلى قراءة الروايات الفرنسية التي تقتنيها لي أمي".


براعم الشرق




نقلت لكم أرء من هم بسنكم كي تستفيدوا منها - حيث نستفيد مما سبق أن العطلة الصيفية ليس فقط للعب واللهو بل يجب ان نستفيد منها كما قالت أختكم سليمة المغراوي - كنت في ما مضى ألعب ولا أعير الدراسة أي اهتمام، أما الآن أبدأ في الاستعداد للسنة المقبلة، وهذا يعني التحضير للسنة المقبلة ، اذا علينا أحبتي الحلوين ان نقسم وقتنا بحيث نستفيد من العطلة الصيفية . مذكركم بالأندية الصيفية والتي تحوي على الكثير من الأنشطة والتي بدورها تنمو مواهبنا .
وعدم السهر بالليل - وأحذركم من مرافقة أصدقاء السوء - والعمل على مساعدة أبائنا في الحديقة والبيت - ولنقضي أوقات فراقنا بالمطالعة - فهل نعمل ؟ ، سنعمل ان نحن استمعنا للنصيحة وبهذه المناسبة نقول للناجحين الف ولمن لهم دور ثان شدوا الحيل ، ولمن لم يحالفه النجاح لقد أضعت سنة من عمرك فأحذر الرسوب مرة ثانية . هذا والى اللقاء مع طرح أخربأذن الله ومع السلامة .
[/ALIGN]


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس