[ALIGN=CENTER]
الاخت حياة
ان توسع الحياة أدت الى الكثير من التغيير بهذا الوقت الاغبر ، تستجيب البنت لوالديها مادامت بالبيت وما ان تخلوا مع زميلاتها سواء بالمدرسة او بأجتماعهن مع بعض في زيارات او لقاء بحديقة وما شابه ذلك حتى يدار بينهن أحاديث يضحكن من خلالها على الاسلوب الذي يتبعه الوالدين معهن ، حيث اصبحوا بنظرهن موضة قديمة الا من هداهن الله ، ان تغير الكثير من العادات والتقاليد أدى الى اختلاف المنهج بالتربية . ناهيك عن وسائل الاعلام بأنواعها وهي من لعبت الدور الاكبر من خلال ماتبثه من برامج تشجع البنات من خلاله على التمرد ، و الذي بدوره أدى الى ضياع الكثير منهن مقلدين بذلك من سبقهن وياليتهن استفدنا من أخطائهن . اليوم القوانيين هي من تحكم وتستطيع البنت تزويج نفسها عندما تفوض القاضي كولي الامر لها دون الرجوع لوالديها ان هم رفضوا هذه الزيجة عند بلوغها سن الرشد . كان هناك لقاء مع محامي وسألته الفتاة عن رغبتها بالزواج من شاب مع العلم أهلها رافضين هذه الزيجة وعندها حاول المحامي ثنيها عن هذه الفكرة فقالت له وفر نصائحك واطلعني على مايسمح به القانون . فقال لها يسمح لك القانون بذلك تستطيعين الزواج بهذا الشاب والقاضي يصبح ولي امرك. هناك قصص كثيرة حدثت لا داعي لذكرها .
الاخت حياة لقد تغيرت بكثير من البلدان هذه العادات والتقاليد فأصبحت القوانيين هي من يعمل بها وهي السائدة . نسئل الله ان يحفظ بناتنا وان يهديهن الى مايحب ويرضى وهو القادر سبحانه وتعالى ، تحيتي لك[/ALIGN]
|