|
حوار بين قلبين
[ALIGN=CENTER]
نطق هو وقال ...
كم يكون الأنسان في بعض الأحيان بشوق قاتل لبعض الناس
وقالت هي ...
وكم يكون الانتظار على مقربه من الوجع أوقع
هو.....
كم ترتجف اصابعي عندما تحاول اختيار الحروف من الكيبورد لتنسق اروع الحروف التي ربما لا تاليق بحضرة سموك يا اميرة الشرق
هي...
هنا أو هناك تكمن حقيقه واحده تدعو إلى المفارقه الروحيه فقط وربما نعشق الإنغماس في تفاصيل الجسد
هو....
تعلمين ان للموت سكرات ولكن لا تعلمين بأن البعد والفراق عنكِ سكره من سكرات موتي
هي....
سكرات ....وهل هي سكرات الموت الخالد بين تفاصيل الهوى الذائب أم شجوناً تلتمسها الروح لتهدأ عبر منصة التعبير عما يعتلي النفس
هو.....
ربما تكون شجوناً وفي نفس الوقت وجع لروحي التي تبحث عن ذلك الهدوء الذي غاب معكِ وبقيت انا اشتاق لأنفاسك لتذيب كل شجوني
هي ...
أتعلم بأني والهوى توأمان لايفترقان
وبأن القلم روحي التي تنبض بالحياه
هو...
وهل تعلمين بأن القلم الذي هو روحك اصبحت انا متيم به واصبحت اهيم بطيوف حروفك في كل مره ازور بها النوادر لأجد قلمك هناك وأنت غائبه واحاول ان التمس شي من القرب منكِ واحس بالحنان الغائب
هي....
كذلك هي الحياه حب وكره ..ألم وراحه ...فرح وحزن
هو....
فأين انا من هذه الصفات وماذا اكون منها
هي...
رموزاً غائبه تعتلي الأفق لتختفي خلف البياض الغائم
هو...
انا كلما استمع لأغنية الفنان عبد الوهاب الدوكالي مرسول الحب اجد نفسي وانا ابعث بمرسول ربما يكون محل تقدير من ذلك القلب الذي اشغلته الحياه بفرحها .. وحزنها .. بعيداً
هي...
تستهويني نجوى بصوتها الجبلي وفيروز بصوتها الحنون وبالتأكيد لا أنسى المملكه الساهريه
هو
اسم فيروز اصبح معرف لعقلي بكِ فكلما اجد ذلك الأسم في اي مكان او اسمع ذلك الصوت الحنون اجد نبضات قلبي تزداد وكأني اراكِ امام عيني
هي....
التزمت الصمت وذرفت دمعه وابتعدت عني من جديد ورحلت ولا اعلم ما ذلك الحزن الذي
يكاد يمزق قلبها الكبير ولا تريد ان تبوح لي بما في قلبها من الم
وعاد الموادع الى وقت النتظار من جديد
ربما تعود تلك الفتاة بفرحه [/ALIGN]
توقيع : الموادع
|