صديقي هل أكلمك بصراحة أم أرمي قشور التظاهر رغم أن ربي يعلم السر واخفى؟
صديقي اسمع مني هذه الحقيقة واياك أن تجيبني قبل أن تتحرى الحياة لا الكتب،وان تبعد الدين كمقولات وتقولات واستحضره كقرآن حسب فهمك لظواهر الآيات لا حسب ما تاجر به الفقهاء قديما في تعاليم مملوءة من عل،أو هوى في النفس ،وما يتاجر به أصحاب الفضائيات الذين يصرون على نبقى في دار غفلون
صديقي
أن يكذب الفرد على نفسه ويصدق كذبه ،فتلك كانت حالة أشعب ،وكثيرون هم أمثاله.
أن يكذب الحكام على شعوبهم وتصدقهم فتلك حال دول امة الاسلام ،لكن أن تكذب أمة على نفسها،وتصدق كذبها ،فهذا ما يدعو الى الاستغراب ،والاستغراب يصير أعظم عندما تقدم أكاذيبها على أنها حقيقة مطلقة لا نقاش ولا جدال فيها بل هناك من يريد تعميمها على البشرية جمعاء بالترغيب والترهيب
الكذبة الاولى:أن الاسلام هوالدين الوحيد عند الله ،ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه[تضييق كلمة اسلام وشرحها بما لا تؤيده آيات القرآن] فإما مسلم وأنت أقرب الى الله وإما كافر وانت عدو لله وللاسلام والغريب في الامر ان الايمان بخاتم الأنبياء مرتبط بالايمان بمن سبقه من الأنبياء والرسل ،وأن الاسلام يسمح لنا أن نسمي أبناءنا :عيسى وموسى وداوود إكراما واجلالا لهم ،بل القرآن نفسه يشهد بحق الوجود للأديان الاخرى .قال تعالى:إن الذين آمنوا ،والذين هادوا والصابئون والنصارى ،من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون
الحقيقة هي أن علماءنا الأجلاء ليست لهم الجرأة الكافية ليقولوا لنا إن السلف الصالح أخطأ لما قال :إن الآية السالفة الذكر منسوخة ،ولا غرابة في ذلك لان تشبثهم بالثراث القديم هو الذي اعطاهم مكانتهم والا فأغلبهم دجالون
صديقي
هل أضيف ؟
5 سنوات وأنا غارق في أمهات الكتب والتي لا يمكن أن تخطر على بالك حافظ عليها والدي رحمه الله خلفا عن سلف فيها من الحقائق ما يندى لها جبين الشرفاء
لا تحرجني صديقي
اللهم اني اسالك إيمان العجائز
|