الموضوع: مهاتفة .. وقلق 2
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-02, 06:13 PM   #1

alotaibi
كاتب متميز في زهرة الشرق

رقم العضوية : 100
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 262
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ alotaibi
مشاركة مهاتفة .. وقلق 2


[gl]مهاتفة .. وقلق (7) [/gl]



فتنة الحرف الأخير ..
ولغة الأمل المورق بعد صبحين من هذا النزف الذي يعصرني ..

أربعاء إذن ..
ترى هل له علاقة بما بدأناه ..
هل أعترف به أم أنني ما زلت أرفضه ..
بحجة أنه تسبب في ابتعادنا في الوقت الذي قربنا أكثر ..

لا ..

أنا مدين لهذا اليوم ..

لا

أنا أرفضه ..

لا لا لا لا لا

لا يمكنني أن أعيش هذه المرحلة الحرجة ..
انفصام ذاتي بين وبين ..

حسناً ..
إذا كان هذا اليوم منصفاً فأين أنتِ الآن ..!؟

لماذا لم تأتِ ..؟
هل مارسوا سلطتهم / غرورهم .. !!؟

بالله عليكِ ما الذي يجري ..
أخبريني بكِ ..
…………. أحبك
آثرت الصراخ بها لك ولم أتمكن ..

أين بشائر المطر …؟
ما حال وردتي التي أهديتكِ إياها منك وإليكِ ..؟

مللت والله من تكرار أسئلة ترهقني صبحاً ومساء ..
مللت حقاً " فن التفاؤل " ..
مللت ..
مللت يا …………

هل أنا ملزم بكتابة اسمك .. !!؟

قولي لي ..
أعدك بانصاف قلبينا ..

تمتمي هذه الليلة لـ وحدي ..
عذراً أيتها الجدران ..
لا تعجبي لحالي ..
وإن كان لك ( آذان ) كما يقولون ..
لمَ لم تبكِ لمأساتي ..؟


ماذا أقول …..!!!!



[gl]مهاتفة .. وقلق (8) [/gl]

:
:
:


المساء اليوم ينكأ الجراح ..
يضيء العتمة التي تختبئ وراء الصمت
يفضحني أمامك ولو بـ " دمعة " !!

الزمن اختصار لما لا يأتي ..
وأنتِ الزمن يا سيدتي !

: هل تثقين بي !؟
: إذن غردّي أكثر ..
أحتاج لصوتك كلما مرّ بالقرب من نافذتي ( صوت نسمة ) ..

أنتِ لا تأتين ..
ولذلك لا أعجب من أن أكون " وحدي " ..
المسافة الحقيقية التي تفصل بيني وبينك هي " نحن "
ليتنا تجاوزنا هذه " العقدة " مبكراً ..
ما زلنا أمام منعطف " التوحّد " ، وما زالت قضيتنا البكر هي " متى نكون ؟"
في وقت سلّمنا بأن " كل تأخيره فيها خيره "!!

سحقاً لكل أوراقنا الذي عبثت بنا ..
سحقاً لأجمل اللحظات التي خدعتنا ..
سحقاً لكل شيء إلا أنتِ ..
وحدك التي تقولين : ( محمد ) فيستحيل الاسم إلى رسم ، وأغنية أحبها
من فمك أنتِ ، وكلما تذكرتها شعرت بأنني وحدي أحلق في فضائي ..

:
:
معضلة أخرى تباغتنا ..
وراء هذا الجدار " صخب " يثيرني ..
ونحن ما أنتجنا سوى " الهدوء " أغنية تحملنا إلى ما وراء الحلم ..


أنا الآن وحدي ..
تمتمي هذه فوضوية لا تهمني ..
سأنتظر ..
ثقةً بأن هذا النبض الذي أعيشه يردد :

( يا أنا ، متى تأتين !؟ )

:
:


[gl]مهاتفة .. وقلق (9) [/gl]



حضرتْ ..

…………. وابهتجتُ بكل حرف كتبته من أجلها / لأجلها ..


حضرتْ ..


وحدي تنفستها مع فنجان قهوتي الصباحية ..
كيف آن لي أن أستقيظ هذا اليوم مبكراً ..!؟

أشياء كثيرة هذا اليوم كان تبشّر بـ " صبح وعصفور " ..
أتذكر أنني استيقظت دون أن يوقظني صوت المنبه ..
أتذكر أن غرفتي هذا اليوم كانت في قمة أناقتها ( كل كتاب في نافذة ، وكل نافذة تطل
على قصيدة ، وكل قصيدة هي أنتِ ) .
أتذكّر أنني لم أسكب كعادتي " كأس الشاي البارد " على طاولتي ..
كنت متأنقاً .. متألقاً .. وكأني على موعد مسبق معكِ سيدتي ..

:
:

" ما أجمل العفوية حينما تحضر بهذا العشق " ..
عفواً سيدتي بدأت أتلاعب بالكلمات ، أردت أن أقول :
" ما أجمل العشق حينما يأتي بكل هذه العفوية " ..

اليوم سأتكلم كثيراً ..
…………………………. سأكتب كثيراً ..

صمتك وصوتك ..
" بينهما برزخٌ لا يبغيان " ..

أريدك هكذا ..
لا تقولي شيئاً ..
اتركي دهشة المكان تتحدث ..


لم أكن لأصدق ..
مرّ حلمان ولم أنظر إليك في تلك الصورة العتيقة ..
مرّت صحوةٌ أخرى لتقول : أنتَ ما زلت على قيد الحياة ..
وأنا أقول بغبطةٍ : " الأشقياء لا يموتون مبكراً "

الأشقيـــــــــــاء ..

…………............ لا يموتــــــــــون
……………............................................. ..مبكراً


[gl]مهاتفة .. وقلق (10) [/gl]



غاليتي ..


ما زالت موسيقى اسمك ترنّ في أذني العاشقة ..
ما زالت أوراق الورد دفاتري ، واسمك " العبق " ..

مشكلتي أنني أعاني من شيء أجهله ..
أقسم لك أنني لا أدري هل أحاول أن أعيش بظروفي أو أن ظروفي تغتصب راحتي وتكرهني على مرارة أتجرعها كل يوم ..

أنا أبتسم ..
أضحك ..
لكنهم يقولون لي ( وش فيك ؟)
هذا التساؤل يحاصر حبيبك دوماً ، يجعلني أشك في نفسي ..
وأقول : هل أنا ( أنا ) ؟


كل يوم صافحتني فيه رسائلك / ورودك كانت يعوّضني يوماً قبله ..
من " سبت " القلق إلى " أربعاء " البهجة بعودتي لكِ ولديرة الورد ..

أنا هناك على البحر دوماً ..
لا ورد ولا عبق ..
قلق على قلق ..

أتنفس عبيرك دوماً ..
كنتِ عزائي الوحيد في غيابي ..
كنتِ تشرقين من عمق البحر ، وكنت بـ لباقتي أغرق ..
…………….. وأغرق …..


كل " وردةٍ " جاءت منك جاءت بحياةٍ جديدة لي ..
وكل " وردة " ذبلت في حديقتك الفاتنة كانت دليل عزاء لـ بُعدي عن أناملك
التي ألمس مداعبتها لملامح وجهي المتشقق من شمس الوحدة ..

لا تقلقي كثيراً ..
…………………… أو اقلقي ‍‍

بحاجة لك أكثر ..
أكثر من حاجتك المغموسة بمرارة السهر ..
أدرك أن وراء كل نجمة بشير ..

وأنا الآن أترقّب صوتك ..

متى يأتي ؟؟

و


حتى نلتقي ...


توقيع : alotaibi

alotaibi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس