وكل مَن حمل القلم يتوكأ على المجتمع في طريق إنتاجه الفكري، لأن المجتمع يدفعه إلى الكتابة ويشحن إبداعه عبر الآلام والمحن القاسية ليتكلم عبر قلمه السيال عن لسان مجتمعه، ويستحث فيه روح العزيمة واليقظة والنجاح أشبه بالجراح الذي يكتشف الداء فيبدأ في استئصاله حتى يعود الجسم إلى حالته الصحية.


وهذا المفروف ان يكون هدف الكتاب الذين يريدون اظهار معاناة شعوبهم
ان يجعلو كل مايكتبون ناتج عن صراخات شعوبهم وامتهم ومهما كان ثمن
كتاباتهم لان الحقيقه والصدق قد يدفع ثمنها غالي الانسن والشعوب


ولكن حال بعض الكتاب الان وكتاب المقالات بالخصوص اصبح يكتبون غصب
اي يبحثون عن اي موضوع لكيتبو ويملو الصحف والجرائد لكي يقبض ثمن مقاله
بعض المقالات ليس لها اي معنى

وبعضها زينة بالمجلات الفنيه لكي تجذب اكثر القراء واغلب من يشترون
المجلات لن يكون هدفهم الكاتب او الكتابه بل حكاوي الفنانين والفنانات وفضائهم

فا الكاتب الحقيقي نبض الامه الحي

تحيتي