(رويترز) - أظهرت نتائج دراسة أُجريت خلال أحاديث عبر الهاتف على نحو 3800 شخص ممن يعانون من الصداع النصفي (الشقيقة) انه يتكرر أكثر وحدته تزيد مع زيادة وزن الجسم.
وعموما كان مؤشر كتلة الجسم الذي يتم حسابه بالوزن والطول عاديا لدى نسبة 51.3 في المئة من عينة الدراسة بينما كان 30.6 في المئة يعانون من زيادة الوزن و10.4 في المئة يعانون من البدانة و 4.6 في المئة يعانون من البدانة المفرطة (المرضية). وكان 3.1 فقط من العينة يعانون من نقص الوزن.
وكان 65 في المئة من عينة الدراسة من النساء وكان متوسط أعمار الجميع هو 38.7 سنة.
وذكر مارسيلو ئي بيجال الباحث في كلية طب البرت اينشتاين في برونكس نيويورك وزملاؤه في دورية علم الاعصاب عدم ملاحظة أي ارتباط بين مؤشر كتلة الجسم وانتشار الصداع النصفي.
ومع ذلك فانه كلما زاد مؤشر كتلة الجسم زاد تكرار هجمات الشقيقة. وأشار فريق الباحثين الى ان 4.4 في المئة من مجموعة الوزن العادي تعرضت للصداع ما بين 10 و 15 يوما في الشهر. وازداد ذلك الى 5.8 في المئة في المجموعة التي تعاني من زيادة الوزن و 13.6 في المئة في المجموعة التي تعاني من البدانة و 20.7 في المئة في مجموعة البدانة المفرطة.
وأفاد بيجال وزملاؤه ان نسبة الاشخاص الذين ذكروا انهم عانوا من صداع نصفي حاد ارتفعت كذلك كلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم من 53 في المئة لدى أصحاب الوزن العادي الى 57 في المئة لدى من يعانون من زيادة في الوزن الى 59 في المئة من البدناء ثم 65 في المئة من أصحاب البدانة المفرطة.
ولوحظت علاقة مماثلة بين مؤشر كتلة الجسم وخلل متعلق بالصداع النصفي هو الحساسية للضوء والصوت التي تزيد بزيادة الوزن.
وأشار الباحثون الى ان الخطوة التالية ستكون اجراء دراسة مستقبلية لمعرفة ما اذا كان خفض الوزن يمكن ان يحسن الاعراض لدى البدناء الذين يعانون من الشقيقة.
أخوتي زهرات الشرق أتمنى من الجميع الاستفادة من هذا الموضوع و تخفيف الوزن الزائد لديكم
