نحن الفداءُ من الردى لخليفة ٍ برضاهُ من سخطِ الليالي نفتدي
مَلِكٌ إذا ما ذِيقَ مُرّ المُبْتَلى عِندَ الكَرِيهَة ِ عَذْبُ مَاءِ المَحْتِذِ
هَدَمَتْ مَساعِيهِ المَسَاعِيَ وابتَنَتْ خططَ المكارمُ في عراض الفرقدِ
سَبقَتْ خُطَا الأَيَّامِ عُمْريَّاتُهَا ومَضَت فصَارَت مُسْنَداً للمُسْنَدِ
ما زال يمتحنُ العلى ويروضها حَتَّى اتَّقَتْهُ بكيمِيَاءِ السُّؤْدُدِ
الشاعر ابو تمام
حرف الدال
|