ميري كريسماس
إذا اردت ان تعيش أجواء عيد الميلاد المجيد ،، فليس هناك من داع للذهاب إلى الدول الأجنبية
أو بعض الدول العربية
فالرياح كانت عاصفة.. فحملت إلينا تلك الأجواء .. مع شجرة الميلاد وتلك الزينه الغربية
زر .. فنادقنا... اسواقنا .. مجمعاتنا التجارية .. ستجد العجب العجاب
الكل في صراع محموم .. لتوفير أكبر وأجمل شجرة للميلاد
لنعلق عليها نحن المسلمين امانينا مع الزينه ( عل بابا نويل يحققها)
وفي المقابل .. تجد هدية اسفل الشجرة
يالغرابة عالمنا!!!
وغريبة هذه الأيام .. التي تمر علينا .. فأصبحنا لا نستهجن تعليق في اليوم الأول من يناير ( فلان .. ميري كريسماس) .. والكثيرين منهم .. لم يسألوا انفسهم ماذا تعني هذه الكلمة .. أو لماذا تقال ولمن تقال..
أطفالنا .. البراءه .. عندما نمر بالأسواق يتلفتون يمينا ويسارا..
نسألهم عما تبحثون .. فيجبون .. عن بابا نويل
لهم الحق بالبحث عنه ... فنحن من خلقنا أجواء تواجده
يقول البعض.. نحتقل بالكريسماس .. لاننا نحترم دينهم ،، عندها اضحك بالفعل .. ولم لا يحترمون هم ديننا
عذرا غريب..
في الجامعه .. أهدنا أحد الأساذه ( أجنبي بالطبع) .. حلويات في كيس عليه مجسم لبابا نويل
فكرت طويلا.. ان أخذت الهدية فلن احترم نفسي.. وان رفضتها فسيظن اني لم احترمة
اني محتارة.. وشارعنا محتار.. حتى الشجرة محتارة ... ماذا تفعل بتلك الزينه في دولة اسلامية!!!!
عموما هي شذارة قلم
غاض الحبر .. ففاض بكلمات قد لا تمثل شيئا
ولكنها تساؤلات في نفسي
همسة .. ميري كريسماس .. وعام مجيد
|