عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-05, 03:18 PM   #1

s2003
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 1119
تاريخ التسجيل : Jul 2003
عدد المشاركات : 1,589
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ s2003
أمل جديد لمرضى قصور الشريان التاجي


تخليق أوعية دموية جديدة عن طريق الليزر والهندسة الوراثية
أمل جديد لمرضى قصور الشريان التاجي

يقول الدكتور طارق عبد الغفار -أستاذ أمراض القلب بمعهد القلب القومي ومقرر عام المؤتمر- إن العملية الجديدة تتم بأخذ خلايا من عضلات الفخذ، ويتم عمل مزرعة لها لتتكاثر ثم يتم حقنها في القلب عن طريق القسطرة أو الجراحة.


وبالنسبة للجديد في علاج قصور الشريان التاجي فإنه يتم حقن العامل الوراثي لفيروس معين في الأوعية الدموية بالقلب، فيساعد على اتساع تلك الأوعية، والنتائج مبشرة.

المعروف أن العلاج المستخدم في هذه الحالة هو توسيع الشريان التاجي بالقسطرة والدعامة، ويعيب هذه الطريقة أن الضيق يعود للشريان بعد مرور فترة معينة من وضع الدعامة، وهذا استوجب وجود أنواع جديدة من الدعامات هي الدعامات المغطاة بالأدوية التي تقلل من نسبة ارتجاع ضيق الشريان، حيث تحتوي هذه الأوعية على مضادات حيوية وعقاقير لمنع تجلط الدم ولمنع ترسب الصفائح الدموية على جدار الشرايين التاجية للقلب.

وقد ثبت أن الدعامات المغطاة بالأدوية تعطي نتائج مبشرة وذلك بعد استخدام عقاقير أخرى عن طريق الفم.

تناول المؤتمر أيضا علاقة مرض السكر وتصلب الشرايين التاجية بداية من حدوث الجلطات داخل الشريان وترسب الصفائح الدموية على جدرانه، مما يؤدي إلى الضيق الشديد ليس في شريان واحد فقط ولكن في عدة شرايين بالقلب، وكان هذا في السابق يقلل من نجاح توسيع الشرايين بالدعامات.

كما تم استعراض العلاج غير الدوائي لهبوط عضلة القلب، حيث تم استعراض العمليات الجراحية التي يتم من خلالها إحاطة القلب بإحدى عضلات الظهر بعد عمل الاختبار اللازم للعضلة بوضع جهاز كهربائي يعطي شحنات لها وبالتالي يؤدي إلى انقباض العضلة بقوة مما يؤدي بالتالي إلى انقباض عضلة القلب.

تناول المؤتمر عمليات توسيع الشرايين السباتية الموجودة بالرقبة عن طريق القسطرة البالونية مما يقلل من نسبة حدوث جلطات المخ، خاصة عند المرضى الذين يعانون من جلطات بالشرايين التاجية، حيث إن الشريان السباتي هو المعبر بين شرايين القلب وشرايين المخ. وكان العلاج في السابق يقتصر على تناول مضادات التجلط عن طريق الفم، والنتائج كانت غير مرضية.

أيضا يتم توسيع الشريان السباتي عن طريق الدعامة، وفي حالة وجود جلطات بالشريان دون وجود ضيق يتم تركيب مرشح بداخله لتصفية الجلطات قبل انتقالها إلى المخ.

وقد أوصى المؤتمر بضرورة عمل أشعة دوبلكس للشرايين السباتية لجميع مرضى الشرايين التاجية لتجنب حدوث جلطات بالمخ، حيث إن هناك ارتباطا وثيق ليس فقط بين ضيق الشرايين التاجية والشريان السباتي، بل أيضا بينها وبين الشرايين الداخلية بالمخ.

أوضحت أبحاث المؤتمر أن مرضى قصور الشريان التاجي يعانون أيضا من وجود تصلب بشرايين الأوعية الدموية الطرفية، حيث إن الإصابة بتصلب الشرايين مرض كلي يبدأ من جزء ما بالجسم ثم ينتشر في جميع الأوعية الدموية.

تناول المؤتمر أيضا أبحاثا عن كيفية استخدام أشعة الرنين المغناطيسي للشرايين التاجية كبديل لاستخدام القسطرة التشخيصية، وذلك لتجنب انتقال العدوى بأمراض الكبد الفيروسية، وتقليل مضاعفات القسطرة التشخيصية عند بعض المرضى الذين يعانون من اختلال في ضربات القلب وهبوط عضلة القلب وذلك لتأثير الصبغة التي يتم استخدامها في حقن الشرايين التاجية أثناء عملية القسطرة.

وقد أثبتت الأبحاث أن الرنين المغناطيسي للشرايين التاجية سيكون البديل الأمثل للقسطرة التداخلية ويساويها في دقة التشخيص.

وأشارت أبحاث المؤتمر إلى أن المرضى الذين لا يستطيعون عمل رسم القلب بالمجهود، أمكن تشخيص قصور الشرايين التاجية عندهم عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية، وذلك بحقن المريض بعقاقير طبية معينة تؤدي إلى إجهاد عضلة القلب مما يساعد على ظهور قصور الشريان التاجي مما يسهل عملية التشخيص.

وأكدت أبحاث المؤتمر مجددا أن الأسبرين يمكن الاكتفاء به كعلاج لأغلب الحالات في أمراض جلطات المخ والقلب، وأثبتت أن بعض الأكلات مثل الجمبري والروبيان والاستاكوزا لا تزيد نسبة الكولسترول في الدم لكن في السابق كان ينصح مرضى الشرايين التاجية بعدم تناولها.

الدكتور عبد الغني محمد عبد الغني -الأستاذ بقسم الجراحة بمعهد القلب القومي- أكد أن الأبحاث الجديدة تفتح املأ جديدا لمرضى قصور الشريان التاجي بالقلب والذبحات الصدرية المتكررة الذين لا يجدي معهم التدخل بالقسطرة والدعامة.

الأمل الجديد لهؤلاء المرضى هو أبحاث يجريها الدكتور عبد الغني مع مراكز طبية متقدمة في ألمانيا والسويد لتخليق أوعية جديدة باستخدام أشعة الليزر لتحل محل الشريان التاجي مع حقن عضلة القلب بمنشطات النمو طبقا للعلاج بالهندسة الوراثية كمرحلة متقدمة، وهذا يعني استخدام أحدث تكنولوجيا العصر بالجمع بين العلاج بالليزر والهندسة الوراثية.

وبمتابعة أحدث التقسيمات الخاصة بمرضى قصور الشريان التاجي المسبب للأزمات القلبية وجلطات القلب تبين أن هناك ضيقا في الشرايين التاجية، وضيقا في الشرايين التاجية الرئيسية، وفي هذه الحالة يستفيد المريض من توسيع الشريان باستخدام قسطرة القلب وتركيب الدعامة ويوجد ضيق متعدد بالشرايين التاجية الرئيسية، وفي هذه الحالة يستفيد المريض بعملية زرع الشرايين.

لكن في حالات معينة لا يستفيد المريض من القسطرة والدعامة أو من عملية زرع الشرايين التاجية ويستمر على العلاج الدوائي الذي يفقد فاعليته بمرور الوقت وهذه الحالات هي ضيق وقصور منتشر في الأفرع الرئيسية للشريان التاجي، ضيق وقصور في الأفرع الداخلية الجانبية بالشريان التاجي، وضيق وقصور في الشعيرات الدموية الموجودة داخل عضلة القلب.

وهؤلاء المرضى يستفيدون تماما من الأبحاث المتقدمة الخاصة بتخليق أوعية دموية جديدة تحل محل الأفرع الرئيسية والجانبية للشريان التاجي ومحل الشعيرات الدموية داخل عضلة القلب، وذلك باستخدام أشعة الليزر والهندسة الوراثية.


أم عبود


توقيع : s2003
لا إله الا الله محمد رسول الله
أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من كل شيطان رجيم
اللهم فرج كرب المسلمين وانصرهم على اعدائهم أميييييييييييين


zahrah.com

s2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس