سلمى............... مساء الخير
يا لها من صدفة مكاذبة!
أوَ يعقل أن يكون القدر مبحرًا معنا؟
أقدارنا تلوّث مجارحنا طوال العمر
طوال وقت إصرارنا وعنادنا
وحين نتهاوى نحو اليأس انحناءً
تأتينا بصدفة تتلاعب بمشاعرنا وترحل
ترحل بنا وبأحلامنا في زوبعة رياح
تدور بتا تباعا وندور معها انجرافًا
شوقا حنينا لهفة شغفا مبارحا
ومن تلك البسمة العابرة صيفا
لا يبقى سوى أجنحة تصفّق للرياح
ونبض يتسارع بحثا عن نسيمة
تحميه قيظ صحراء الخواء وحدة
لا يبقى لنا سوى تلك السعادة
فرحة مكاذبة لصدفة قدر مخادعة
ونولد حينها من جديد
وإنما لمرّةٍ ثانية وبلا مجارح!
...................
لك سلمى وتقبلي مني هذه الكلمات
................... الصابر