سما نجد............. نحياتي العطرة لك في هذا المساء
خاطرتك غاية في الروعة لا بل هي قصيدة من أشواق
وأبياتها جمّرتها الورود احمرارا فباتت نغما يطرب في مفرداته شاعري يحملنا بعيدا في الأحلام
والتواصل يبلغ منها حد الدخول إلى مجارحنا فنعيشها بأشواقنا وعواطفنا بعمق وانسجام تقبل مني هذه الكلمات البسيطة
.......................
أصارع الرياح.... من منا يبدأ؟
عناقيد جمر تلوح في أفق الذكرى
وفي أعاصيرها أفرد الجناح انتحارا
ولا يأتي إليّ ذاك الانتحار!
من هنا أبدأ!
من معالم الوقت من ملامح الزمان
ورماح تعدم جوارحي السلاح
أبحاري بعكس التيار وأعلم
أنا من وضعت القواعد وأقفلت
ورميت في أعماقك ذاك المفتاح!
موانئكِ اختفت وتعبت سفني الانتظار
أتعبتها مرساة مثقلة بالأشواق
تتأرجح على خاصرة قبطان هرم
يعدو إليك يبحث عن شواطئك
يروم خليجك وفي ضباب اللهفة
تتصارع نبضاته والأمواج اجتياحًا
وتتلاطم سفني بمينائك ويتكسّر الشراع
وما من يأوي تلك السفن الهائمة
ما من يهديها ضوءً فتسلم وترتاح
وحدقة هذا النبض تبكيك صباح مساء
والسحاب في حدقة عيني ينشد الرحيل
وأنا في حدقتك... صدقيني... أنشد البقاء!
..............................
الطيبة...... سما نجد وكلي لهفة لمتابعتك
......... الصابر