وعندما يتوقف الزمن عن الدوران..
وتغيب شمس حياتي..
أتسائل أين أنا؟؟..
ولمن أعيش؟؟
استغرب إني ما زلت هناك انتظر؟؟
واستغرب أكثر من انتظر؟؟
فليس لي احد هناك..
ففي آخر هذا الدرب..
ظلااااااااام دامس..
وأنا منذ صغري أخاف الظلام..
وأخاف الوحدة..
رغم عشقي لها..
ورغم تعودي عليها..
فما زلت ارهبها..
ولكن لابد لي من العيش معها ..
والعيش فيها..
وها أنا هناك..
وسط الظلااااااام..
مع وحدتي..
لا تأتي إن لم تكن متأكدا..
لا تمد إلي يديك..
لا احتاج لشفقتك..
لا احتاج لوجودك اللحظي..
بل احتااااااج وجودك الدائم..
أنت يا من تشكك بوجودك في حياتي..
ومدى أهميتك..
آنت يا من تجلس بآخر الطريق..
تنتظر مني الإشارة..
لتبدأ خطواتك نحوي..
تنتظر مني دعوتك..
تنتظر مني رجاء..
لا تنتظر مني شيئا..
فانا انتظرك..
لكني لن أقدم أي مساعدات..
لن أقدم أي تنازلات..
لن أكون ضعيفة بحبك..
فقد عودني حبك..
أن استمد منه قوتي..
وها أنا..
انتظر..
وسأظل انتظر..
لكن لن انتظر للأبد.....
مع تحياااااااااااااتي...