الاخ أحمد
أن المقصد من الطرح توضيح الفرق حيث أن أي مسلم أخر غير رسول الله صلى الله عليه وسلم يعد تصرفه تصرفا شخصيا لا حجة تشريعية فيه فله أن يتخير من الطرق والوسائل و الاساليب مايحلو له وما يتفق مع قوة جرأته وأيمانه بالله تعالى أما الرسول صلى الله عليه وسلم فهو مشرع أي أن جميع تصرفاته المتعلقة بالدين تعتبر تشريعا لنا ولذلك كانت سنته هي المصدر الثاني من مصادر التشريع مجموعة أقواله وأفعاله وصفاته وتقريره فلو أنه فعل كما فعل عمر ، لحسب الناس أن هذا هو الواجب ! -- وأنه لا يجوز أخذ الحيطة والحذر والتخفي عند الخوف - كل الشكر مرورك وتقبل خالص التحية والتقدير
|