عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-05, 11:21 AM   #4
 
الصورة الرمزية المشتاقة

المشتاقة
عضوية جديدة

رقم العضوية : 3050
تاريخ التسجيل : Jul 2005
عدد المشاركات : 36
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ المشتاقة

********من الروايات الخاطئة*************

- روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ،
ولم يصح شيء من ذلك ؛
فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم وُلد في أول ليلة منه ،
وأنه بعث في ليلة السابع والعشرين منه ،
وقيل : في الخامس والعشرين ،
ولا يصح شيء من ذلك ،
وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد أن الإسراء بالنبي كان في السابع والعشرين من رجب ،
وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره .
فأصبح من بدع هذا الشهر قراءة قصة المعراج والاحتفال بها في ليلة السابع والعشرين من رجب ،
وتخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة كقيام ليل أو صيام نهار ، أو ما يظهر فيها من الفرح والغبطة ،
وما يقام من احتفالات تصاحبها المحرمات الصريحة كالاختلاط والأغاني والموسيقى
وهذا كله لا يجوز في العيدين الشرعيين فضلا عن الأعياد المبتدعة ،
أضف إلى ذلك أن هذا التاريخ لم يثبت جزما وقوع الإسراء والمعراج فيه ،
ولو ثبت فلا يعد ذلك شرعا مبررا للاحتفال فيه لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ولا عن أحد من سلف هذه الأمة الأخيار ولو كان خيراً لسبقونا إليه


-********* اسئلة عن شهر رجب**********
- السؤال الاول
السابع والعشرين من رجب-

نص السؤال:
ليلة السابع والعشرين من رجب أسري برسول الله فيها ؟
الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي


بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:
ليلة الإسراء والمعراج غير معلومة ، وغير معلوم شهرها ،
ولم يصح أنها كانت ليلة السابع والعشرين من شهر رجب،
وحتى لو كانت هذه الليلة هي ليلة الإسراء والمعراج فتخصيص يومها بالصيام من بين سائر الأيام من البدع المنهي عنها ، لأن الله لا يعبد إلا بما شرع ،
ولم يأت في شرع الله تخصيص هذا اليوم بصيام ،
على أن الإنسان لو كان يصوم أياما معينة كيوم الاثنين والخميس من كل أسبوع ،
فجاء هذا اليوم في يوم الاثنين والخميس فلا مانع من صيامه بهذه النية .

يقول الدكتور يوسف القرضاوي :-
من الصيام المحرم: ما ابتدعه الناس بأهوائهم،
ولم يشرعه الله ورسوله ولا عمل به الراشدون المهديون من خلفائه،
ولا دعا إليه أحد من أئمة الهدى. ومن ذلك صيام اليوم السابع والعشرين (27) من رجب،
باعتباره اليوم الذي كان صبيحة ليلة الإسراء والمعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم.
فمن الناس من يصوم هذا اليوم باعتباره من أيام الإسلام،
التي أنعم الله فيها على نبيه بنعم كبرى، يجب أن تذكر فتشكر!.
ونعم الله على نبيه الكريم نعم على أفراد أمته، فشكرها واجب عليهم،
ومن مظاهر هذا الشكر أن تصام تلك الأيام التي تحمل ذكريات عظيمة!.
وكل هذا لا دليل فيه على شرعية الصيام،
فقد أمر الله المسلمين بذكر نعم كثيرة عليهم،
مثل قوله لهم بمناسبة غزوة الأحزاب: (اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحًا وجنودًا لم تروها)
الآيات. ومع هذا لم يذكروا النعمة بصيام هذه الأيام،
كلما هبت ذكراها في شوال .. وغيرها وغيرها.
قال ابن القيم في (زاد المعاد) في شأن ليلة الإسراء نقلاً عن شيخه ابن تيمية:-
(لا يُعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها،
ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها،
ولهذا لا يُعرف أي ليلة كانت وإن كان الإسراء من أعظم فضائله صلى الله عليه وسلم).
قال: (لم يقم دليل معلوم على شهرها، ولا على عشرها- أي في العشرة أيام التي وقعت فيها -، ولا على عينها، بل النقول في ذلك متقطعة مختلفة، ليس فيها ما يقطع به، ولا شرع للمسلمين تخصيص تلك الليلة بقيام ولا غيره) (زاد المعاد (57/1،58) ط. الرسالة).
على أن ليلة السابع والعشرين من رجب وإن اشتهر بين الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج لم يصح دليل على أنها هي


- السؤال الثاني

هل للعمرة في رجب فضلٌ خاص


الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الراجحي
- السؤال :ما حكم العمرة في شهر رجب؟ وهل لها فضل خاص؟
الاجابة بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فالعمرة في رجب مشروعة كسائر الشهور
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"
ولكن هل لتخصيص رجب بالعمرة فضل خاص؟
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تخصيص رجب بشيء من العبادات لا من الصلاة ولا من الصوم ولا غيره
بل يفعل المسلم في رجب كما يفعل في سائر الشهور
إذا كان يصلي الليل أو ما تيسر من الليل فيصلي عادته في شهر رجب وإذا كان يصوم يوم الإثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر فيصوم عادته في شهر رجب
ولذلك قال العلماء إن تخصيص رجب بعبادة من البدع،
ولكن ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه اعتمر في شهر رجب
فلهذا يمكن أن يقال إن العمرة في شهر رجب لها فضل لأن عمر فعل ذلك وهو الخليفة الراشد
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"
وبهذا كان يفتي سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله،
يرى أن العمرة في شهر رجب لها فضل لأنها سنة الخليفة الراشد


- وفي الختام أسأل الله سبحانه وتعالى أن يفقهنا في الدين ويعلمنا التأويل وأن ينفعنا بما علمنا وفقهنا ويحبب إلينا الكتاب والسنة والعمل بهما، ويكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان والأهواء والبدع آمين، آمين

المصادر:

هل لشهر رجب مزية على غيره ؟ للشيخ\عبدالرحمن السحيم
بدع في شهر رجب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

أحاديث رجبية غير صحيحة منتشرة في المنتديات عباس رحيم

تنبيهات حول شهر رجب إبراهيم الحدادي


التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة ; 10-08-05 الساعة 11:43 AM
المشتاقة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس