عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-05, 11:08 AM   #1
 
الصورة الرمزية المشتاقة

المشتاقة
عضوية جديدة

رقم العضوية : 3050
تاريخ التسجيل : Jul 2005
عدد المشاركات : 36
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ المشتاقة
رجب و ما أدراك ما رجب


[ALIGN=CENTER]بسم الله [/ALIGN]

الحمد لله فاطر السموات والارض جاعل الملائكة اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء
وهو علىكل شئ قدير
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وامام المتقين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون
اخواتي في الله
اخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهر رجب
وما ادراك ما رجب
اسرار وخفايا
فلنبدء معا احبتي في كشف هذه الاسرار


********شهر رجب**********

قال الله-تعالى- : ( وربك يخلق ما يشاء ويختار) ،

والاختيار هو الاصطفاء.

ومن اختياره وتفضيله اختياره بعض الأيام والشهور وتفضيلها على بعض ،

وقد اختار الله من بين الشهور أربعة حُرما
قال تعالى :
( إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم )

.

وجاءت السُنة بذكر أسماءها :
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض
السنة اثنا عشر شهرا منها
أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القَعدة وذو الحجة والمحرم
ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان)) رواه البخاري ومسلم .


وللأشهر الحرم مكانةً عظيمة ومنها شهر رجب لأنه أحد هذه الأشهر الحرم قال تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ) .

أي لا تحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها فالنهي يشمل فعل القبيح ويشمل اعتقاده .
وقال تعالى: ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) أي في هذه الأشهر المحرمة .

فينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام
تقديرا لما لها من حرمة ،
ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله ؛
ولذلك حذرنا الله في الآية السابقة من ظلم النفس فيها مع أنه - أي ظلم النفس ويشمل المعاصي - يحرم في جميع الشهور .

وقد ورد في هذا الشهر صلوات وأذكار لكنها ضعيفة لا تثبت بـها حجـة ،
ولا تثبت بـها سُنّـة وإذا ثبت ذلك فإنه لا يجوز للإنسان
أن يقول : هذا شهرٌ محرم سأزيد فيه من صلاتي وسأزيد فيه من ذِكْرِي ،
وأزيد فيه من صيامي أو ما أشبه ذلك .
لمــاذا لا يجــوز ؟

لأن النبي صلى الله عليه على آله وسلم أدرك هذا الشهر .

أليس كذلك ؟

هل زاد فيه على غيره ؟

لا .

إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا
أن نقول إنه شهرٌ محرم نزيد فيه على غيره ؛
لأننا نحن متّبعون ولسنا مبتدعين



**********بدع شهر رجب**********


قبل ذلك يجب ان نعرف معنى كلمة خطيرة جدا جدا
ويجب علينا جميعا الحذر منه اشد الحذر
الا وهي
البدعة

فإن الله سبحانه وتعالى أمر عباده المؤمنين بالمحافظة على السنة والدعوة إليها،

وحث على اتباع رسوله ، وأمر به وأوجبه

فقال تعالى: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا [الحشر:7].

وجعل الله سبحانه وتعالى الفوز بمحبته عز وجل إنما ينال باتباع رسوله

قال تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين [آل عمران:31-32].

قال الحسن البصري – رحمه الله تعالى -: (ادعى أقوام محبة الله فابتلاهم أو قال فامتحنهم بهذه الآية: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني.. الآية.

ونفى الله الإيمان عن من لم يحكم رسول الله ولم يرض بحكمه فقال تعالى: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً [النساء:65].

وجعل الله سبحانه وتعالى الاحتكام إليه وإلى رسوله عند التنازع والاختلاف فقال تعالى: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً [النساء:59]. قال العلماء: معناه الرد على الكتاب والسنة.

وحذر الله من مخالفة سنته وتوعد المخالف بالفتنة في الدنيا والعذاب الأليم الموجع في الآخرة فقال تعالى: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم [النور:63].



وقد حذرنا رسول الله من شر البدع والأحداث في الدين فعن أبي نجيح العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله موعظة بليغة وجلت منها القلوب – أي خافت – وذرفت منها العيون فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودّع فأوصنا قال: ((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة))[


ما هي البدعة او البدع؟

اصل مادة(( بدع))للاختراع على غير مثال سابق
ومنه قوله تعالى(بديع السموات والارض)
أي مخترعهما من غير مثال سابق


ويقال ابتدع فلان بدعة يعني ابتداء طريقة لم يسبقه اليها احد من قبل
ومن هذا المعنى سمي العمل الذي لا دليل له او عليه في الشرع بدعة
اذن
فالبدعة هي عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك
عليها المبالغة في التعبد لله عزو جل


ولقد ثبت في الشريع الاسلامية
ان العبادة لا تقبل من العبد الا بشروط
اولا:
أن تكون خالصة لله - عز وجل -؛
لقوله - تعالى -: {... فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}الكهف،
وضد الإخلاص: الشرك.



الثاني: أن تكون موافقة للسنة لقول النبي- صلى الله علية وسلم-: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) رواه مسلم. وضد السنة والاتباع: البدعة والابتداع


وبناء على ما سبق فانه يتحصل لدينا قاعدة شرعية مهمة جدا
وهي: أنه لا يجوز تخصيص زمان أو مكان بعبادة معينة،
أو اعتقاد أن له فضيلة على غيره إلا بدليل من كتاب أو سنة،
ومن خصص بغير دليل فقد ابتدع في الدين ما لم يأذن به الله.

*******بدع شهر رجب*******


اولا:

العَتِيرَة :


كانت العرب في الجاهلية تذبح ذبيحة في رجب يتقربون بها لأوثانهم .
فلما جاء الإسلام بالذبح لله تعالى بطل فعل أهل الجاهلية
واختلف الفقهاء في حكم ذبيحة رجب فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن فعل العتيرة منسوخ واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا فرع ولا عتيرة . رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .

وذهب الشافعية إلى عدم نسخ طلب العتيرة وقالوا تستحب العتيرة وهو قول ابن سيرين .

قال ابن حجر : ويؤيده ما أخرجه ابوداود والنسائي وابن ماجة وصححه الحاكم وابن المنذر عن نُبيشة
قال : نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب فما تأمرنا .
قال : اذبحوا في أي شهر كان ……الحديث قال ابن حجر :
فلم يبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب .

ثانيا

الصوم في رجب :


لم يصح في فضل الصوم في رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه .
وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور ،
من صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة البيض وصيام يوم وإفطار يوم ،
والصيام من سرر الشهر وسرر الشهر قال بعض العلماء أنه أول الشهر وقال البعض أنه أوسط الشهر وقيل أيضا أنه آخر الشهر .
وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب لما فيه من التشبه بالجاهلية كما ورد عن خرشة بن الحر قال : رأيت عمر يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها في الطعام ويقول : كلوا فإنما هو شهر كانت تعظمه الجاهلية . ( الإرواء 957 وقال الألباني : صحيح)

قال الإمام ابن القيم : ولم يصم صلى الله عليه وسلم الثلاثة الأشهر سردا ( أي رجب وشعبان ورمضان ) كما يفعله بعض الناس ولا صام رجبا قط ولا استحب صيامه .

وقال الحافظ ابن حجر في تبين العجب بما ورد في فضل رجب : لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معيّن ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ وكذلك رويناه عن غيره .

وفي فتاوى اللجنة الدائمة : أما تخصيص أيام من رجب بالصوم فلا نعلم له أصلا في الشرع


توقيع : المشتاقة


المشتاقة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس