ماسّة الكلمة والرقّة................

....................
وقرعت الأبواب !!!
أبواب الحب الكبرى
وبوجهي
صرخ الحجاب
معذرة …
لا تفتح إلا مرة
فرجعت إلى صمتي
................................
كلماتك فيها رقة من نبرة حزن قاسية الملامح
لوم على ما هو من فعل مضاعف وكأنك تؤنّبين الزمن على وجودك فيه!
وكأني بك تؤنبي الذات على طراوتها
تؤنّبيها على بساطتها في تصديق كلّ ما يقال دون النظر في عمق الفعل
وكأني بك ترفضين مجتمعا وجد مراوغة في كل شيء حتى في الودّ
رفض قاسٍ ومرير هو رغم لطافة الكلمة وطراوتها ورقّة وعذوبة الجملة
أردتها ملامة شعرية من وجد يتألم
أردت أن تعطي عمقا شاعريا لمأساة تتكرر
هذا ما يبرر عودتك الدفينة إلى وحدتك خيبة أمل ولا أكبر!
كل التقدير............ الصابر