هذا هذيان ليلة مضت ، حكمتني فيها لحظات حزن ، وشكوك أقلقت قلبي وداعبت فكري
ولكنها انقضت مع بزوغ شمس اليوم التالي
وقرعت الأبواب !!!
أبواب الحب الكبرى
وبوجهي
صرخ الحجاب
معذرة …
لا تفتح إلا مرة
فرجعت إلى صمتي
وحدي
أتفيأ جدران العزلة
وأخط عليها كلماتي
أمحوها
وأعيد الكرة
أتذكر حبا" عاندني
ممهورا" بوخزة إبرة
وأسائل نفسي
ما معنى أن أنظم شعرا
أو أكتب للعالم نثرا
أو أرسل أدمعيّ الحرّى
وألحن موسيقى سكرى
أو أرسم في اللوحة زهرا
وأفلسف أشياء أخرى
ما دمت
أمشي وحدي
أشرب وحدي
أكتب وحدي
أجلس وحدي
أحلم وحدي
أعشق وحدي
أضحك وحدي
أترقب نافذة حرة
………….
وفجأة …..
شرعت الأبواب
أبواب الحب الحرة
أسرعت إليها بخطواتي
لأتصيد حبا" أسكنه
وأعيش حياتي
بمسرة
صدمتني قلوبٌ قاسية
لا رحمة فيها
تتمختر
تتزيا بالحب زينة
تتعطر كذبا"
مفترة
فرجعت بنفس واهية
لا تطلب في الدنيا
مسرة
قد قلت لكم أني وحدي
وسأظل أقول أنا وحدي
أحيا وحدي
أمشي وحدي
آكل وحدي
أكتب وحدي
أحلم وحدي
أضحك وحدي
أعشق وحدي
بــــــــــل :
أرقـــــب لحــــــــدي
ما دام الرائج في السوق
والمتداول في عالمنا
ذاك الحب الملفوف هدايا
المحزوم بأشرطة الغش
ماسه