عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-05, 07:44 PM   #1

هيفاء
سفيرة زهـرة الشرق

رقم العضوية : 1615
تاريخ التسجيل : Apr 2004
عدد المشاركات : 4,285
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيفاء
استقلالهم هو يوم نكبتنا....!!!!!!!


في اليوم الذي تحتفل فيه اسرائيل بما تسميه «عيد الاستقلال» ينطلق 250 الف فلسطيني من المهجرين عن قراهم ويسكنون على بعد قليل منها لاحياء ذكرى النكبة بزيارة القرى وبالاصرار على حقهم في السكن فوق اراضيهم وداخل قراهم التي هجروا منها في العام 1948.
ويحيي اليوم، فلسطينيو 48 ذكرى 57 عاما على النكبة، بزيارات ومسيرات الى القرى المهجرة. وفي حين ينطلق الالاف من المهجرين، كل الى قراه ،لاستذكار النكبة تتوجه مسيرة «العودة» السنوية، والتي تقام للسنة الثامنة على التوالي ، الى قريتي هوشة والكساير المهجرتين في منطقة الناصرة بالتاكيد على حقهم بالعودة ورفض البدائل من تعويض وتبديل وتوطين.
وكما في كل المناسبات الرسمية التي تقيمها اسرائيل وتزج فيها الفلسطينيين داخل سجن كبير بذريعة الحفاظ على امن سكانها، فرضت ، حتى يوم السبت،الاغلاق الكامل على الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وسيشمل الاغلاق كافة المعابر الحدودية بين اسرائيل والاراضي الفلسطينية ومنع الفلسطينيين من دخول اسرائيل الا في الحالات «الانسانية» التي يصادق عليها الجيش.
ويصر فلسطينيو 48، داخل الخط الاخضر، على احياء ذكرى النكبة في نفس يوم الاحتفالات الاسرائيلية بهدف تأكيد الترابط العضوي بين قيام اسرائيل ونكبة الشعب الفلسطيني، وقيام «اسرائيل» على انقاض الشعب الفلسطيني الذي هجرته من وطنه وهدمت قراه وارتكبت المذابح بحقه .
وتتنظم في هذا اليوم ، كل سنة، مسيرة الى احدى القرى المهجرة وتم اختيار قريتي هوشة والكساير لهذه السنة. وسيكون الشعار المركزي لها « لا اقل من حق العودة على اساس القرار الدولي 194».
ويحمل المشاركون اسماء 531 قرية فلسطينية مهجرة . وفي بيان لها اكدت جمعية المهجرين على اهمية اقامة هذه المسيرة وقالت :« نحن هنا نعاني الامرين، لاننا على مرمى حجر من قرانا ومدننا المنكوبة وننظر بحسرة لصمت مآذن المساجد واجراس الكنائس التي اسكتت يوم هجرنا لتتحول الى خرائب لابقار المستوطنين وخمارات ومراكز للدعارة وتعاطي المخدرات فيما تدنس مقابر اجدادنا وهي تستصرخ الضمير الانساني منذ 57 عاما».
يشار الى ان عدد المهجرين داخل الوطن (فلسطينيو 48) يتعدى 250 الف فلسطيني ينتشرون في مختلف البلدات والقرى العربية. فمن بين 69 قرية فلسطينية بقيت قائمة بعد النكبة استوعبت 47 قرية مهجرين اضافة الى اللد ويافا وابو غوش. ويشكل المهجرون في عدد من القرى خاصة في الجليل الغالبية السكانية. وهناك عدد قليل من المهجرين قاموا ببناء تجمعات سكنية خارج نطاق قراهم الاصلية، مثل قرية عين حوض التي تحولت بيوت الفلسطينيين الى بيوت للفنانين ورجال الأدب اليهود. وقد بنى المهجرون من القرية بيوتهم بعيدا مئات الأمتار عن القرية الاصلية، بدون تراخيص. كذلك الأمر بالنسبة إلى تجمع «المنصورة» في المثلث، وتجمعات بدوية في الشمال والجنوب. ويتواجد معظم المهجرين في منطقة الشمال من «اسرائيل» حيث قراهم المهجرة ايضا، إلا انه من أصل 162 قرية مهجرة كليا في منطقة الجليل والشمال بقي مهجرون من 44 قرية داخل إسرائيل.
فانتهاء نكبتنا بفناءهم واستقلالنا
دمتم بخير


هيفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس