لاشك ان هذه القضية اثارت الراي العام لمدى خطورتها ومدى محاولات الاحتلال الدنيئة لطمس معالمنا على هذه الدنيا ، وهذه حرب اخرى نواجها نحن الفلسطينيون بالداخل والعالم الاخر من الخارج
فقد استتكرت السلطة الوطنية الفلسطينية هذه الفعلة واعتبرته مساسا بالمقدسات الدينية
فقد أكد مجلس الوزراء الفلسطيني امس على ضرورة تفعيل عمل لجنة تقصي الحقائق الوزارية، بشأن تسريب ممتلكات البطركية الأرثوذكسية في القدس، وتقديم تقرير إلى المجلس، حول عملها في الجلسة القادمة.
كما قرر خلال جلسته الأسبوعية برئاسة السيد أحمد قريع رئيس الوزراء، ، تكليف د. ناصر القدوة وزير الشؤون الخارجية، بإجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومة اليونانية والجهات الدولية الأخرى لمعالجة هذه القضية.
ومن جانب اخر اعترف أحد المتورطين في صفقة العقارات الارثوذكسية في القدس بأن الصفقة تمت بعلم البطريرك ايرينيوس الأول مقابل 130 مليون دولار. وقال المسؤول المالي السابق للكنيسة نيكولاس باباديموس المتهم بالتورط في الصفقة " ان الصفقة تمت بعلم البطريرك ايرينيوس الاول ".
ونقلت صحيفة "الفتروتيفية" اليونانية امس الاول عن باباديموس قوله " أنا كنت انفذ اوامر.. قمت بالتأجيرلفترة طويلة جدا ولم ابع, والبطريرك ايرينيوس وقع على الصفقة". وابدت السلطة الوطنية رغبتها في رحيل ايرينيوس كما اكد المندوب الفلسطيني في اثينا عصمت صبري امس. وقال صبري "نعتبر ان اصرار ايرينيوس على عدم الاستقالة يخلق مشكلة كبيرة".
لكي كل التحية والتقدير
رغبت في توضيح موقفنا كسلطة وطنيةوشعب ومسلمين وعرب
نيللي