[ALIGN=CENTER]بين الحياة والموت صراط رفيع
كانت أنفاسي تعبره ليلة الأمس
إذا كانت قد بقيت مكانها تراوح الصدر أصلا
فقدت كل خلايا الحس
وامتشقتني حالة من .. ما لا أستطيع وصفه
إلا بالمرحلة الوسطى أوما قبل النهاية
فقدت أصابع النبض التي كانت تعزف رتوش الحياة
على وجهك الذي يسكنني
فقدت رائحتك ..فعرفت أني أموت
أغمضت بلا نوم
وعرفت بأني أعطيك أخاديد ظهري ..
لمرة أولى
ومذ عرفتك لم تبرح لي حضنا..

أهو الحزن ؟...
وهل يقتل الحزن بقايانا بكل
ذاك البرود وانعدام الرحمة ؟؟..
لست ممن يحرفون الكآبة
ولا يميزون بين طقوسها
لكني .. التفتُّ عن ذراعيك
التي رددت أصداءا كثيرة
وطرقتني داخلي في محاولة
للعودة ........بلا طائل
هكذا انسبت بين كفي الموت إليه
دون أن أقول لك بأني راحلة
وأن ومضات القادم
لن تحمل لك من الشمس التي تعشق
سوى جرح ..مندمل !!
لأنه لم ينزف من الأصل !!
هكذا تلمست الموت
وهو يمارس زحفه .. على جسدي
غير عابئة به
وغير عابئ هو بطرقاتك على أبوابي
الموصدة ..
حيث حال بيني وبينك الصمم
ذلك الصمم الروحي هل جربته مرة؟؟..
يا الذي دون
كل الرجال أسلمتك كلي
ألم تقل بأنك الرجل الوحيد للأنثى التي تسكنني
فلماذا تتسلق الحزن .. دائما
وأنت على يقين بأنه وحدك حبيبي
وأنك حبيبي
وحدك[/ALIGN]
:pcring:

كم أنا متعبةٌ.. وكم أحتاج كفكَ تمسح عن وجهي التعب وتسكب في
عينيّ النُعاس..