|
كيف يقاوم الأبل الظمأ ؟؟؟؟؟
[ALIGN=CENTER]
أحبتى الكرام
يسرنى أستعراض وأياكم هذا الطرح من خلال ماقرأته لكم ولخصته من مجلة المجرة حيث ( صبر الأبل على الظمأ000 دليل على قدرة الله وأعجاز خلقه ) أحبتى هناك أسرار حقيقية فى تحمل الأبل للعطش ؟، فهذه الكائنات صبرها عجيب و غريب على الظمأ بين مخلوقات الله كافة ، علما أن هناك بعض المخلوقات وبخاصة الصغيرة منها كبعض القوارض و القنقر 000 الخ التى تعيش فى الصحراء فى أوكار خاصة تحفرها بنفسها ، تصبر على العطش أيضا افترات زمنية معينة 0 وقد فسر بعض الباحثين فى فيزيولوجيا الحيوان بأن المركز الفعلى للأحساس بالعطش يقع فى الدماغ المتوسط فى منطقة الوطاء ( ماتحت السرير البصري ) hypothalamus بجوار النخامي مباشرة 0 ففي هذا الجزء توجد pitutary أعضاء الاحساس بالظمأ حيث يمكن لهذه الأعضاء أو لهذا المركز الحسي أن يعرف نسبة الماء الى الملح فى الدم ويتحكم فى هذه النسبة 0 علما أن الكلى تساهم بعمل رائع وكبير وهام فى هذا المجال بفضل طول عروة هنلى henle loop وهذه الكلى تقوم بطرد نواتج استقلاب البروتينات و الاملاح خارج الجسم دون أن تتأثر نسبة الماء فى الجسم وهذا من حفظ الله لهذه المخلوقات ورعايته أياها 0 والجمل - من جانب أخر - يستطيع التخفيف من حرارة الجو و الجفاف وأشعة الشمس رغم كبر حجمه ، فتوزع الدهن فى سنامه يسهل عملية تبخر العرق من على باقى أجزاء الجسم 0 ويحتوى عرق الجمال على بوتاسيوم يعادل أربعة أمثال محتواه من الصوديوم ، وهذا يفيد بأن الصوديوم يساعد على الاحتفاظ بالماء وتركيزه داخل الخلية ، وهذه رعاية ألهية أخرى للأبل 0 و الغطاء الوبري للجمل خفيف ، وعازل للحرارة ، وهذا ما يسمح بالتبخر من على سطح الجسم ، هذا ولكم منى خالص التحية [/ALIGN]
|