الشــورى والديموقراطية
الدافع: ان الدافع لكتابة هذة المقالة هو مايلي :
أولاً:هو ما رأيتة من الخلط بين مفهوم الشورى والديموقراطية عند السواد الأعظم من الناس .
ثانياً :دعوة بعض سفهاء المسؤولين العرب والمسلمين اللي الأقتداء ببعض الدول الغربية في تطبيق الديموقراطية.
أمـــا قبــــل : وليس أما بعد :
فأن ماسيرد في هذا المقالة من معلومات سوف أستحظرة من ذاكرتي , وكما هو معلوم أن الذاكره تخون صاحبها دائماً وليس غالباً .
الفرق بين الشورى والديمقراطية
الشورى :هي أتفاق غالبية علماء الأمة على أمر معين يطلب منهم النظر فيه.
الديمقراطية : هي أتفاق غالبية الأفراد على أمر معين يطلب منهم النظر فيه
وجه الفرق بينهما
العلماء هم أصحاب الحق في النظر وفقاً لمبدأ الشورى, والأفراد العاديين هم أصحاب الحق في النظر وفقاً لمبدأ الديمقراطية.
المقصود بالعلماء في الشورى : ليس علماء الدين فقط بل يشمل جميع العلماء في شتى المجالات العلمية.
المقصود باالأفراد في الديموقراطية : هم جميع المواطين العالم منهم والجاهل , المجنون والعاقل , المجرم والمجرم عليه
الفاسق والمتديين
بعد هذا التوضيح البسيط , ماهو رأيكم في الدولة التي يحدد مصيرها الفاسق والمجنون والمجرم ,بطيعة الحال سوف تكون دولة منحطة أخلاقياً , وأقرب مثال الي ذلك هو الزواج المثلي في بريطانيا.
الزواج المثلي : هو يعني زواج الذكر من الذكر والأنثى من الأنثى ,وهذا ما وافقت علية الحكومة البريطانية وذلك بناء الأغلبية الناخبة .
وهنا ربما يسأل سائل مستذكي ويقول لماذا أذاً بعض الدول الغربية و خاصة أمريكا متطورة ومتسيدة على العالم, اليس
ذلك بفضل الديمقراطية التي تسمح للشعوب في تحديد مصيرها؟
الأجابه:هي الديموقراطية الصورية_ مصطلح أطلقته على مايزعمون من ديموقراطية_ وبمعنى ليس أخر بل هو نفس المعنى أنه لاتوجد ديمقراطية بل أيحياء بالديمقراطية , أي أن الموضيع المصيرية لا ينظرون فيها الي رأي الأغلبية بل الي الرأي الأصلح والأنسب للدوله أما ماعدا ذلك من مواضيع هامشيه لاتقدم ولا تأخر ولاتغير في سياسة الدولة فأنهم يحاولون تطبيق ديمقراطيتهم فيها ونحن كمسلمين لانريد أن تطيبق هذة الديموقراطية المزيفه.
السؤال: وهو لكل من يقرأ هذه المقالة: هل توئيد تطبيق الشورى أم الديموقراطية
|