خطة لمن يحلم بالنجاح^.^
[ALIGN=CENTER]السلام عليكم:
ماهو حلمك في هذه الحياة؟ هل فكرة به؟ من هي الشخصية التي تعجبك ؟

إذا أحببت أن تحقق شيئا في حياتك ووجدت إن إحداهن أو أحدهم قد استطاع تحقيقه، فلا يوجد مانع من أن تتبع خطواته وتستفيد من تجربته، وتحقق ما حققه بل قد تزيد عليه، وإذا كان حلمك مبتكرا جديدا لم يحققه احد قبلك فكن البادىء أو الأول، فلا بد أن يبدأ احدهم شيئا ما أو يكون الأول في تحقيق هذا الشيء، فلماذا لا تكون أنت هذا البادىء.
انظر أو انظري حولك وابحثي عن أي النساء أو الرجال تعجبك أعماله أو شخصيته أو مبادراته، ولماذا أنت معجب به أو بها؟ وابحث عن كل ما يخص هؤلاء الناجحين: شخصياتهم، حياتهم، دراستهم، إنجازاتهم، المعوقات في حياتهم، الصدف التي قربتهم أو أبعدتهم من النجاح أو قادتهم للفشل، أو مهدت لهم الطريق. لأنهم يملكون سرا أو شيئا لا بد أن تطلع عليه وتشاركهم فيه.
«يحكى أن شابا جامعيا ذكيا اعجب بأغنى رجل وانجح رجل واشرف رجل في مدينته، فأراد أن يقابله ليكتشف أسباب نجاحه، ويكتب عنه كتابا يحدد فيه نجاح وكيفية جمعه لثروته، فطلب مقابلته وحدد الرجل الناجح معه موعدا.
عندما قابله اعجب الرجل الناجح بفطنة الشاب وبأسئلته الذكية وبدلا من الساعة التي حددها له للمقابلة استمرت المقابلة بينهما ثلاثة أيام، استعرض فيها الشاب كل صغيرة وكبيرة في حياة الرجل.
ثم وفي نهاية ا للقاء عرض الرجل الغني الناجح على الشاب عرضا مدهشا قائلا له: ما رأيك لو خصصت سنواتك القادمة لأحد مشاريعي التي كنت احلم بتحقيقها؟ سأله الشاب: ما هذا المشروع؟ الذي تعرضه عليّ والذي سيستغرق هذا الوقت الطويل من الزمن؟
قال الرجل الناجح: مشروعي هو ان تقابل الناجحين من الرجال والنساء، وتلخص أسرار نجاحهم وتحولها إلى قواعد وأسس للنجاح يستفيد منها رجل الشارع العادي ويستخدمها لتحقيق أحلامه.
ولم يعرض الرجل على الشاب نقودا لقاء عمله هذا بل وعده بان يقدمه لأغنى أغنياء البلد وانجح الناجحين فيها من المشهورين من الرجال والنساء.
قفز الشاب على الفرصة النادرة قفزا مسرورا بها، وكانت النتيجة الباهرة مشروع كاتب ناجح مميز، ومهنة دائمة قادت إلى أن يؤلف وينشر هذا الشاب كتابه الذائع الصيت والأكثر مبيعا والذي ضمنه ما اسماه «فلسفة تحقيق النجاح الشخصي».
واسماه «فكر وازدد غنى» Think and grow Rich وكانت الرسالة التي يقدمها الكاتب للقارىء ما يلي: «إن ما يعتقده العقل.. يستطيع تحقيقه». What ever the mind can concieve and blieve... it can achieve"
وانتشر هذا الكتاب وتزاحم الناس على طلبه واصبح من أقوى الكتب المنشورة في حينه، وبيع منه اكثر من عشرة ملايين نسخة، السر الذي يكشفه الكتاب لقارئه: إن معظم الحالمين الذين نجحوا في تحقيق أحلامهم، ساروا على نفس خطى مثلهم الأعلى أو قدواتهم من الناجحين.
ووضع المؤلف خطة متخيلة لمن يحلم بالنجاح مفادها الآتي:
اخلق في خيالك جماعة يكون أعضاؤها من الناجحين في مجتمعك الذين تعجبك أعمالهم وشخصياتهم، وحين تأوي إلى فراشك ليلا اغمض عينيك وتخيل جلسة حوار استراتيجي بينك وبينهم تطلب منهم النصيحة وتتعلم منهم.
وبما إن الاجتماع هذا من نسج خيالك فتقبلك للأفكار والمشاريع الجديدة سيكون ايجابيا، وقابلا للتعديل والتقويم.
وان كان مثلك في النجاح حيا يرزق فاعتبره ممهدا لك الطريق فقد وفر عليك التجارب التى ستمر بها حين تدرس أو تعرف حياته وأسباب نجاحاته، فما عليك إلا إن تتبع خطوات قدواتك وتدرس رحلة حياتهم، فان كانوا من البارزين مسلطة الأضواء عليهم، يحاضرون ويقدمون ورش عمل ودروسا في النجاح والجد والاجتهاد في العمل، فاحضر لهم واسمع منهم وتعلم.
ولا يضر ك أن تنتسب إلى منظمات وجمعيات وان تحضر مؤتمرات وتتبادل المعلومات، وان تطلب النصيحة بين حين وحين.
امش في الطريق فأحدهم مهده لك وسهل عليك عبوره. وحقق أحلامك، فنجاح احدهم يسهل نجاح الآخر. ومنا لكل الحالمين بالنجاح.
الوطن الكويتية
ما هو رأيكم احبيتي [/ALIGN]
التعديل الأخير تم بواسطة حورية البحر ; 08-02-05 الساعة 11:51 AM
|