[ALIGN=CENTER]


أكاد أجزم أن أكثر ماحير الكتاب والعلماء بل والناس جميعاً هو ماهو الحب؟!لماذا هذا الشخص بالذات في هذا الوقت بالذات؟!قديفسره البعض بأنه إعجاب وإنجذاب...لكني لاأؤمن بهذا..وإن أردتم لدعواي شاهد سأجعل شاهدكم من

أنفسكم..لابد في أن فيمن تفضل بقراءة الموضوع من سبق و وقع في الحب((واشدد على كلمة وقع)) أوعرف من وقع فيه..وسأسأل هؤلاء...هل حصل وأن أحببت شخصاً بكل حواسك بل وأعضائك..وتساءلت إن كان يستحق هذا؟؟إن كان الجواب لا فأنا أفق على نقاء صورتك من أن تكمل القراءة .. وإن كان نعم فستوافقني على ما سأقول .. أي لذة وأي متعة في أن يختار قلبك ( وأحياناً كثيرة فراغك ) شخصياً قد لايستحق لولا هذا الحب أن تنظر إليه طرفه عين فيجعل أكبر متعه لك أن تنظر إليه .. وشخص قد لا يفرق بين الايدلوجيه والملوخية فيجعل حديثه مقطوعتك المفضلة .. ويجعلك الفخور بنفسك المعتد بكرامتك .. تداوم على ( كنس ) بساط كرامتك ليعاود الدوس عليه .. يصبح شغلك الشاغل عملك ومتعتك ولذتك و ...............عذابك .. يجرحك ويكون المداوي بل وتحفظ له الفضل في صفحه عن خطائه يجعل من نفسه السبيل الوحيد لإحساسك بنفسك .. حديث طويل يجول في نفسي خلاصته ..

أؤمن بمقولة الكاتب الرائع الأديب محمد عبدالحليم عبد الله حين قال في " شجرة اللبلاب " ..

( الحب ذل وعبودية اختياريه )

لذلك أناشدكم جميعاً بقلب قد خبر فعرف فأشفق عليكم .. لاتصرفوا عشقكم إلا لـــــلّـــــــه فالعشق عبودية وذل ..

لكم كل التقـــــــــــــــــــــدير

[/ALIGN]

زهــــــرة الشرق .. قبلتي القديمة والهوى الدائم
وليست بقعة بركت على صدر المدى الجاثم

زهرة الشرق
zahrah.com